إطاحة «الأوقاف» بـ 30 قياديا تفتح ملف المخالفات بالوزارة والتلاعب بصناديق النذور

السبت، 28 ديسمبر 2019 02:00 م
إطاحة «الأوقاف» بـ 30 قياديا تفتح ملف المخالفات بالوزارة والتلاعب بصناديق النذور
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

 
في أسبوع واحد أحيل عدد من كوادر وزارة الأوقاف إلى النيابة بقرار من وزير الأوقاف بعد فضح كاميرا تصوير صناديق النذور وتسريبات وصلت إلى الوزير بمخالفات في فتح صندوق نذور السيدة زينب ونتج عنه الإطاحة بـ 4 قيادات وفصل أحدهم.
 
يأتى ذلك فى وقت لا تخلو فيه خطابات منابر المساجد من التحدث عن السرقة والخيانة للأمانة، ولكن يبدو أن بعض قيادات الوزارة نسوا وتورطوا في التلاعب بصندوق نذور السيدة زينب، فيما ضبط آخر مع سيدة وأحالتهم الوزارة إلى النيابة العامة بعد تجريدهم من مناصبهم.
 
 
أعلنت وزارة الأوقاف رسميا عبر موقعها الرسمي عن قرار الإحالة والإبعاد ومذكرة القرار، فيما أحالت الخامس المتورط في واقعة أخلاقية إلى باحث ونزع الصفة الدعوية عنه، بناء على المذكرة المقدمة من الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بشأن المخالفات المنسوبة له.
 
تضمنت الكواليس أيضا بلاغا من مواطنين لعامل إدارة أوقاف دكرنس يؤكدون فيه فتح الإدارة في غير أوقات العمل وأنهم شهدوا أن مدير الإدارة يدخلها باصطحاب سيدة وبشكل متكرر، وتم الاتفاق على إبلاغه لدى تكرار الواقعة، وتم بالفعل إبلاغ العامل الذى جاء إلى الإدارة للتيقن من صحة البلاغ ضد مديره الأعلى، ولدى حضوره وجد الباب الحديدى للإدارة مغلقا بالأقفال فقام بفتح الباب ليجد مدير الإدارة فى وضع مخل مع سيدة لا يعرفها، فقام باحضار عامل المسجد الموجود أسفل الإدارة ليشهد على الواقعة.
 
وتم إبلاغ قيادات المديرية الذين قاموا بنقله وسحب المنصب القيادى منه وتكليفه مفتش فى إحدى الإدارات، حيث وصلت بلاغات إلى جهات متعددة قامت بالتواصل مع المديرية والتحقيق مع صاحب الواقعة، الذى أعترف بارتكاب الفعل الفاضح 3 مرات فى الإدارة التى تعلوا المسجد، وأنه متزوج من طبيبة، وأنه كان يعمل بالتفتيش العام للوزارة، وتم تكليفه بمنصب مدير إدارة فى سن مبكر.
 
كما قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقف قيادات لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات أيهما أقرب، مع إحالتهم إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية للنظر فى المخالفات المنسوبة إلى كل منهم.
 
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف وفق بيان لوزارة الأوقاف، إنهاء عمل أخصائي نظم معلومات بمركز المعلومات بديوان عام الوزارة ، مع إحالته إلى النيابة العامة بشأن ما نسب إليه من مخالفات أثناء فتح صناديق النذور بمسجد السيدة زينب بتاريخ 3/12/2019م، وذلك بناء على مذكرة الإدارة المركزية للرقابة والتقويم بديوان عام وزارة الأوقاف.
 
وأعلنت وزارة الأوقاف، مؤخرا، فصل 10 أئمة بالمساجد بعد ثبوت انتمائهم لجماعة الإخوان.
 
وقالت الوزارة إنه تقرر فصل هؤلاء الأئمة وهم 9 من محافظة سوهاج جنوب البلاد وواحد من محافظة القليوبية شمال القاهرة، ومنعهم من صعود المنابر في جميع المساجد بعد ثبوت انتمائهم لجماعة إرهابية وهي جماعة الإخوان وذلك بموجب أحكام قضائية صادرة ضدهم.
 
و أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الأوقاف، خدمة 10 من العاملين والتنبيه على جميع مساجد الجمهورية بعدم تمكينهم من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس بالمساجد.
 
وضم القرار اسماء، وائل محمود عطية أحمد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، أيمن عبد الفتاح محمد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، رضا حامد الصاوي محمد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، سامح فتحي محمد سيد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، محمد عبد العظيم السيد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، علي عبد العزيز محمد – إمام وخطيب بأوقاف الشرقية، السيد يوسف عبد الكريم محمد – إمام وخطيب بأوقاف كفر الشيخ، علي عبد الرؤوف إسماعيل عبد الله- عامل بأوقاف الشرقية، محمد بدري عبد الرحمن – عامل بديوان عام الوزارة .
 
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه من تاريخه أصبح المذكورون لا علاقة لهم بالوزارة، مع التنبيه على جميع مساجد الجمهورية بعدم تمكين أى من الأئمة المذكورين أعلاه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس بالمساجد ، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية كل منهم على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها تأكيدًا على ذلك، بناءً على الأحكام القضائية الصادرة بشأنهم.
 
 وأعلنت وزارة الأوقاف، عن فصل 5 أئمة بمديرية الدقهلية بأحكام قضائية، بناء على الأحكام القضائية الصادرة بشأنهم، وانهت الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الأوقاف، خدمة الآتى أسماؤهم طبقًا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م ولائحته التنفيذية.
 
وشمل القرار فصل: محمود رشاد عبد المعطي سيد أحمد إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، والسعيد صبح محمد إسماعيل إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، ومحمد إبراهيم عبد الهادي إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، ومحمود مصطفى أحمد، ومصطفى إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، وأحمد محمد مسعد الرفاعي إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية.
 
من جانبها أكدت وزارة الأوقاف أنه من تاريخه أصبح المذكورون لا علاقة لهم بالوزارة، مع التنبيه على جميع مساجد الجمهورية بعدم تمكينهم من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس بالمساجد، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف الدقهلية على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها تأكيدًا على ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق