خطة المعارضة التركية لإنهاء حكم الديكتاتور أردوغان
السبت، 28 ديسمبر 2019 02:00 م
وأضاف التقرير أن أحمد دواد أوغلو، رئيس الحكومة التركية الأسبق، الذى انشق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وأسس حزب المستقبل، أصبحت فرصه قوية خلال الفترة الحالية، وأن حزبه سيكون له دور كبير وقوى فى تركيا، خاصة فى ظل الاستقالات والانشقاقات التى يشهدها حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان بسبب السياسات القمعية، والانتهاكات التى يتعرض لها أبناء الشعب التركى والمعارضين لأردوغان.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الحزب الجديد الذى يؤسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داود أوغلو قد يكون كافيا لكسر قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السلطة فى تركيا.
وقالت نهال أولكوك، التى أعلنت انضمامها لحزب داود أغلو فى يوم إعلان تأسيسه، إنهم بحاجة إلى خطاب سياسى جديد، فحتى لو كانت البلاد فى حال جيدة، فإن هذا لا يعنى أنها يمكن أن تكون أفضل.
لكن الصحيفة تقول إنه منذ إعلان توجهها، تعرضت لحملة مضايقات من أنصار أردوغان فى الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اتهمها البعض بالتصرف باسم حركة فتح الله جولن، التى تزعم حكومة أردوغان أنها مسئولة عن محاولة الإطاحة به، وهو الاتهام الذى أصبح شائعا فى تركيا فى السنوات الاخيرة يوجه إلى أى شخص يعتقد أنه يتحدى الرئيس.