مفاجأة.. الطالب القطري المقتول بأمريكا والده معارض لـ«تميم» ومسجون بمعتقلات الدوحة

الأحد، 29 ديسمبر 2019 09:00 م
مفاجأة.. الطالب القطري المقتول بأمريكا والده معارض لـ«تميم» ومسجون بمعتقلات الدوحة
كتبت : دينا الحسيني

قلبت قضية مقتل الطالب القطري محمد أحمد الهاشمي على يد شرطي أمريكي العالم وأثير الحديث عن الأسباب والملابسات، إلا في قطر فكأن على رؤوسهم الطير، حتى أن الجزيرة التي تنبري للدفاع عن مزاعم حقوق الإنسان في العالم وضعت رأسها في الرمال وغضت الطرف عن كرامة المواطن القطري، في الوقت الذي تعالت فيه صرخات الشعب القطري منذ عدة أيام للمطالبة بحق الطالب الذي يبلغ من العمر 25 عامأً، وسط تجاهل حاكم دويلة قطر تميم بن حمد والقصر الأميري.

Capture
الطالب القطري 

المعارضة القطرية هاجمت تميم بن حمد ووزير خارجيتة لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن الواقعة، وسط سكوت تام من نظام الحمدين، الأمر الذي طرح علامات استفهام عديدة حول أسباب هذا الصمت، وعدم تحرك الدولة القطرية لحماية مواطنيها بالخارج.

الإجابة عن التساؤلات كشفتها تغريدة مواطن قطري على تويتر يدعي راشد بن سالم بن قطفه آل فهاد المري، والذي غرد عبر حسابه قائلا: "#محمد_احمد_الهاشمي لاتسبونه حرام عليكم.. الولد جاته حاله نفسيه لما عرف ان والده ف #قطر انحكم ظلم مؤبد، الله يصبره ويفرج عنه . والرجال الحين موجود في سجن الملحق ف الصناعة تابع للمركزي . لاتحكمون عليه ونتوا ماتعرفون السبب ".

 

قطري
 

 

وما يتضح من تغريدة القطري أن والد الطالب معتقل بالسجون القطرية، وحينما علم الطالب بخبر سجن والده انتابته حالة عصبية ونفسية فقد تصرفاته.

وكشفت التغريدة أيضاً أن سبب صمت حاكم دويلة قطر على حق طالب من أبناء شعبه قتل بالخارج هو كون والدة معارض لسياسته ومسجون وإلا تدخل تميم بإجراء لحفظ ماء الوجه أمام شعبه وهو مالم يفعله حتى الآن، فلا زال التنكيل بالمعارضين في قطر بالداخل والخارج مستمراً وسط غياب إعلامي وإدانات المنظمات الحقوقية التي تدفع لها قطر لإصدار بيانات ضد دول بالمنطقة دون غيرها لتغض هذه المنظمات الطرف عن جرائم تميم وعصابتة بحق القطريين.

كان القصر الأميري في الدوحة شهد مؤخرأً حالة من الارتباك، بعد مقتل الطالب القطري، وسط تعليمات مشددة لقناة الجزيرة بالتكتم على الواقعة وعدم التحدث عنها.

وكشفت الواقعة الوجة القبيح لحاكم دويلة قطر تميم بن حمد الذي يبرر تدخلاته في شئون الدول بالمنطقة دفاعاً عن حقوق الإنسان، متجاهلاً حقوق الشعب القطري، الذي لم يلتفت تميم لمطالبة بالداخل، أو يحمية خارج أرضه، كما كشفت أيضاً عن إهمال الخارجية القطرية بالطلاب الدارسين بالخارج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة