خلال 2019.. صادرت الرمان ترتفع إلى 120 ألف طنا

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 04:00 م
خلال 2019.. صادرت الرمان ترتفع إلى 120 ألف طنا
وزارة الزراعة

كشف تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة عن موقف حركة صادرات المنتجات الزراعية المصرية، يوضح ارتفاع صادرات الرمان موسم 2019 لـ 120 ألفا و213 طنا، ليحتل المركز الخامس فى الصادرات خلال الفترة من الأول من يناير 2019 وحتى 25 ديسمبر الحالى. وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن ارتفاع صادرات الرمان بسبب التوسع فى فتح أسواق عالمية جديدة، وتطبيق المنظومة الجديدة، وتحسن جودة المنتج.

ولفت العطار إلى أنه يجرى الشحن والتصدير طبقا للاشتراطات الحجرية، مؤكدا أن هناك إجراءات مشددة على جميع صادرات الخضر والفاكهة، تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية، وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات.
 
فيما أكد تقرير الحجر الزراعى مواصلة تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
 
كانت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، شكلت لجان لتقدير إنتاجية محصول الرمان منذ بدء موسم تصدير المحصول خاصة بمحافظات أسيوط والبحيرة الأكثر مساحة لمحصول الرمان بخلاف عدة محافظات أخرى، وعملت اللجان المشكلة من مديريات الزراعة، والإدارة المركزية للحجر الزراعى، والإدارة المركزية للبساتين، وهيئة سلامة الغذاء، لتدقيق المساحات لتكويدها ضمن منظومة الصادرات الزراعية المصرية لبدء التصدير، وتحديد الإنتاجية الفعلية للفدان المنزرع بالرمان وإرسال المعاينات إلى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، مع تحديد الكميات الصالحة للتصدير.
 
كما عملت اللجان على أخذ عينات من الحقول المنزرعة بالرمان فى المساحات التى تم حصرها ضمن منظومة التكويد لأغراض التصدير، تمهيدا لتحليلها لتحديد نسبة متبقيات المبيدات المحصول، والتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء، باعتبارها الجهة المسئولة عن تداول الغذاء بعد انتهاء مرحلة حصاد الرمان سواء لأغراض الاستهلاك المحلى أو التصدير إلى الخارج، من خلال إعتماد محطات الفرز والتعبئة والمفارش المخصصة لتجميع الإنتاج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق