الاستخبارات التركية تنبأ بإزاحته.. أردوغان في خطر خلال عام 2020

الأربعاء، 01 يناير 2020 06:00 م
الاستخبارات التركية تنبأ بإزاحته.. أردوغان في خطر خلال عام 2020
أردوغان

أكد موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن العام 2020 يحمل نهايات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجاله، حيث باتت الإشارات التي تتنبأ  بإزاحته من المشهد أكثر وضوحًا، حتى إن الاستخبارات التركية حذرت في تقرير لها من أزمات داخلية ستهدد استقرار تركيا، ورفعته إلى أردوغان، موضحا أن الصحفي التركي صباح الدين أون كبار، التقف التقرير وتحدث عنه، في قناته الخاصة على موقع يوتيوب، حيث حذر من انفجار مجتمعي ومظاهرات احتجاجية يصعب السيطرة عليها بسبب تردي الأزمة الاقتصادية وصعوبة إخفاء تداعياتها، خاصة مع بداية فصل صيف 2020.

 
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن التقرير تحدث عن احتمالية حدوث انفجار اجتماعي مع احتمالية حدوث زيادة معدل البطالة وزيادة نسبة الفقر، ما سيترتب عليه ازدياد نسبة الاحتجاجات في الشوارع.
 
 
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن التقرير حذر من ارتفاع حدة التوتر تجاه اللاجئين السوريين، ويقول إن السوريين سيكونون واقعًا مهددًا للهوية والأمن في تركيا بعد 20 عامًا، بسبب سرعة وزيادة المواليد بينهم، وعدم تأقلم معظمهم مع المجتمع، كما عترف التقرير بصعوبة ترحيل اللاجئين وحتمية بقائهم، ويشير إلى أن السوريين غير المتعلمين يشكلون تهديدًا أمنيًا في البلاد، وأنه قد تكون هناك اشتباكات ساخنة ناجمة عن الكراهية في المحافظات الحدودية والهجمات على أماكن العمل السورية.
 
 
 
وتابع موقع تركيا الآن، جاء في التقرير أيضًا تحذير من زيادة النزعة إلى التطرف الديني في تركيا، وحذر من أن السياسات الحالية التي تعتمد على أسلمة السياسة تهدد السلم المجتمعي وتزيد نفور الشارع تجاه الدين والتدين، وذكر التقرير أن الدين أصبح أداة للسياسة، وبات الاعتقاد مسيّس، وأصبح الإسلام السياسي الآن يشكل تهديدًا كبيرًا على البلاد.
 
وكانت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، قدمت إلى مديرية البيئة والتحضر في إسطنبول، عريضة للاعتراض على تقرير تقييم الأثر البيئى لمشروع قناة إسطنبول البحرية، حيث أوضحت أكشنار، أن قناة إسطنبول مشروع مؤجل منذ 8 أعوام، ويجب التحقيق لماذا اليوم ظهر المشروع مجددًا فى جدول أعمال تركيا؟، وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها موقع تركيا الآن، أن العلماء سبق أن اعترضوا على مشروع إسطنبول كونها تعود بالضرر على البيئة، لكن السلطة الحاكمة أغلقت النقاش فى هذا الأمر، وعاندوا وبدأوا في هذا المشروع قائلين: نحن من سنقوم بهذا الأمر بالطبع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق