«ابن النادي في 2019 مش ابنه في 2020»: من كهربا إلى باهر «يا زمالك لا تحزن»

الأربعاء، 01 يناير 2020 12:00 م
«ابن النادي في 2019 مش ابنه في 2020»: من كهربا إلى باهر «يا زمالك لا تحزن»
كهربا

كان عام 2019، مليئا بالأحداث على الساحة الكروية، خاصة في ملف انتقالات اللاعبين ورحيلهم عن أنديتهم، فاختلفت أحوالهم بين راحل عن ناديه وآخر انقطع عن التدريبات، والبعض رفع راية العصيان، الأمر الذي تسبب في حالة من الصراع بين اللاعبين وجماهير الأندية وكذلك مجالس الإدارات.

ومن بين أبطال الصراع بين الأندية، كل: من محمد عواد وكريم بامبو فى الإسماعيلى، وكهربا فى الزمالك، بالإضافة إلى أحمد على فى المقاولون العرب. 
 
البداية مع الفولت العالي محمود عبد المنعم كهربا، والذي انتقل إلى صفوف النادي الأهلي مؤخرا، وبدأت قصته حينما طلب فسخ عقده مع الزمالك بداعى أن العقد الجديد غير صحيح بعد اعتماده من جانب اتحاد الكرة، عقب الموعد القانوني، وفقًا لتأكيدات اللاعب ووالده، ولكن مسئولو الزمالك قالوا بعدم صحة ذلك، وأن العقد معتمد من الجبلاية وممتد لسنوات قادمة.
 
وامتنع اللاعب عن حضور التدريبات، وغادر إلى تركيا ومنها إلى البرتغال، وتعاقد مع أفيس البرتغالى، ولعب معهم عدة مباريات، ثم عاد إلى الدورى المصرى من بوابة النادى الأهلى، ليحدث شرخا فى العلاقة بين اللاعب وجماهير القلعة البيضاء.
 
أما باهر المحمدى، فقد نشبت حالة من الصراع بين اللاعب وإدارة ناديه، بعد التصريحات التى خرج بها اللاعب برغبته فى الرحيل بعد هجوم الجماهير عليه، بالموافقة على أى من العروض التى تلقاها، وتمت إحالته للتحقيق وجاء هذا القرار بهدف إعادة فرض الانضباط والمساواة والحزم بين جميع اللاعبين والتأكيد على إرساء مبدأ الثواب والعقاب على أى لاعب مهما كانت نجوميته.
 
واستغل أحمد على الشرط الجزائى فى عقده مع المقاولون العرب، ووقع على عقود انتقاله إلى نادى بيراميدز، خلال الانتقالات الصيفية الماضية، دون علم ناديه وحصل على مقدم التعاقد من النادى الجديد، وجاء انتقال اللاعب رغم اتفاقه مع إدارة الجبل الأخضر على عدم الرحيل إلا بموافقة إدارة النادى، وتعهد بعدم اللجوء للشرط الجزائي، ليفاجئ الجميع بسداد قيمة الشرط الجزائى دون إبلاغهم.
 
وعن حارس الزمالك محمد عواد، بدأت الأزمة بينه وبين إدارة ناديه بعد أن طلب من الإدارة الموافقة على العرض المقدم لبيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية من نادى الزمالك، للحفاظ على صورة مسئولى الدراويش أمام جماهير النادى، إلا أن إدارة القلعة الصفراء رفضت تنفيذ مطالبه ووقعت عقوبات مالية عليه، فانقطع اللاعب عن التدريبات، وحدد الإسماعيلى 4 ملايين دولار للموافقة على بيع حارسه محمد عواد لأي ناد آخر يرغب في ضمه، فى الوقت الذى يرى فيه الزمالك أن هذه الطلبات المالية مبالغ فيها، إلا أن اللاعب فى النهاية انتقل إلى القلعة البيضاء.
 
وعن كريم بامبو، نشب خلاف بينه وبين إدارة الإسماعيلى، بعد رفضه تمديد تعاقده مع النادى، فتم تجميده واستبعاده عن المشاركة مع الفريق كنوع من العقاب للاعب، على رفض الاستمرار مع الدراويِش ولكن تدخل صبري المنياوي مدير الكرة بالاسماعيلي في إنهاء الأزمة مؤقتًا، وبنهاية عقد اللاعب انتقل إلى الزمالك ما أثار غضب جماهير الإسماعيلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق