المتنافسون على رئاسة «إعلام البرلمان» يتحدثون.. ماذا قالوا؟

الخميس، 02 يناير 2020 08:00 م
المتنافسون على رئاسة «إعلام البرلمان» يتحدثون.. ماذا قالوا؟
المتنافسون على رئاسه اعلام البرلمان

وسط هذا الهدوء الذى تركه أسامة هيكل فى لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، تنسل تحركات فردية فى صمت للوصول إلى منصب رئاسة اللجنة خلف وزير الدولة الحالى لشئون الإعلام، فى ضوء رغبة فى الترشح لدى ثلاثة من أعضاء اللجنة ينتظرون قرار حزبى، وعضوين آخرين لديهم قلق من خوض الانتخابات دون تنسيق مُحكم، فتصير ندبة فى تاريخهما.

"لا عمرى بصيت على رئاسة اللجنة ولا فارق معايا أى منصب"، هكذا بدأ النائب محمد شعبان إجابته على سؤال، بشأن ما إذا كان لديه رغبة فى الترشح من عدمه، مضيفاً: "لما كنت وكيل أول اللجنة، كان رئيسها أسامة هيكل، فكنت وكيل لأسامة هيكل، فكان شرف كبير جداً، وجزء مهم من أرشيفى فى العمل السياسى، بتدريب على يد رئيس مخضرم".

وأضاف "شعبان"، أنه من غير الدقيق، أن نقول أن هناك تنافس بينه وبين النائبين نضال السعيد وتامر عبد القادر، لأن الأمر يخضع فى النهاية لإلتزام حزبى كونهم منضمين لحزب واحد "مستقبل وطن"، مشدداً: "أنا ملتزم بما سيقوله الحزب، والكلمة فى النهاية لأعضاء اللجنة"، لافتاً إلى أن الأمر الوحيد الذى قد يمنعه من الترشح إذا كان قرار الحزب فى صالحه، هو ترشح أحد رموز اللجنة لمنصب الرئيس، متابعاً: "لو الدكتورة لميس جابر أو الأستاذ يوسف القعيد ترشح، مش هيجيلى الجرأة أترشح قدامهم، هناك ضوابط أخلاقية، وأنا لا أمارس السياسة بدون أخلاق".

أما نضال السعيد وكيل اللجنة، فأبدى أيضا رغبته فى احتياج اللجنة لرمز فى الفترة الحالية، لكنه فى ذات الوقت، أبدى استعداده للترشح على رئاسة اللجنة إذا ما لم يترشح أحداً من الرموز التى أشار إليها، بقوله: "بالفعل لدى رغبة فى الترشح لرئاسة اللجنة، ولكننى ملتزم بما سيقوله الحزب، إلتزاماً نهائياً، كون الحزب يسير بشكل مؤسسى".

لا ينتظرا "شعبان" و "نضال" قرار حزب مستقبل وطن وحديهما، لكن النائب تامر عبد القادر عضو اللجنة ووكيل اللجنة السابق، هو الآخر ينتظر قرار الحزب، وسط معلومات تشير إلى أن هناك ثمة توافق حوله داخل الحزب، وبسؤاله، قال: "أنا ملتزم بقرار الحزب، وطلبت من قيادات الحزب، أن يكون رئيس اللجنة صاحب خلفية إعلامية، حتى لا نتعرض للنقد من الشارع المصرى أو خارج مصر".

وعلى الجانب الآخر، قالت الدكتورة لميس جابر، إنها ستترشح لرئاسة اللجنة، إذا وجدت رغبة صادقة من أعضاء اللجنة بقبول ترشحها، متابعة: "لو ملقتش يبقى بلاها رئاسة اللجنة، كده كده فاضل سنة، فمش فارقة مع حد"، لافتة إلى أن اللجنة لديها مهمة رقابية فى مجالات الثقافة والآثار، وكذلك دعم أسامة هيكل الوزير الحالى فى مهمته الصعبة.

"مش مستعد أترشح وأسقط بتاريخى المعروف"، هكذا أبدى النائب يوسف القعيد قلقه من الترشح دون توافق كامل حول اسمه، مؤكداً: "قعدت فى اللجنة برئاسة أسامة هيكل 4 سنوات، فمش فارق معايا، ومش ماشى بمبدأ " يا الرئاسة يا بلاش "، أنا بشتغل وسط أى ظروف، ولكن مش مستعد أترشح وأسقط بتاريخى المعروف، وبالتالى أدرس الموقف الآن بناء على إتصالات من أعضاء باللجنة طالبتنى بالترشح".

بلا شك سيحسم القرار الحزبى الأمر بنسبة كبيرة، وسينافس العضو محل التوافق من الحزب، واحداً من النائبين "يوسف القعيد" أو "لميس جابر"، إذا ما قرر أحدهما الترشح للرئاسة، بمباركة من أعضاء اللجنة غير المنضمين للحزب، وتُجرى الانتخابات بقرار من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، فى وقت مُتوقع له أن يكون خلال اسبوع الجلسات المقبلة التى تبدأ 12 يناير المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة