خونة كالعادة.. إعلام الإخوان يبرر للغزو التركي في ليبيا ويهاجم الموقف المصري

الخميس، 02 يناير 2020 08:42 م
خونة كالعادة.. إعلام الإخوان يبرر للغزو التركي في ليبيا ويهاجم الموقف المصري
ارسيفيه
دينا الحسيني

لم يكن أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصعيده ضد ليبيا، وتنفيذ تهديده بإرسال قوات عسكرية تركية، إلا القنوات الفضائية الموالية له التي تخدم تنفيذه مخطط أطماعة بالمنطقة، لتبرير جرائمه ومحاولة إضفاء شرعية لها، رغم مخالفتها للقانون الدولي.

ومن أجل ذلك مول أردوغان إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، ليدعم بكل قوة مخططات أردوغان فور تصديق البرلمان التركي على إرسال ضباط وجنود أتراك إلى الأراضي الليبية لمواجهة الجيش الوطني الليبي، ومؤاذرة حكومة الوفاق التي فقدت شرعيتها دوليًا، حيث نصب مذيعو قناتي الشرق ومكملين من أنفسهم محامين  للدفاع عن أنقرة أمام المجتمع الدولي، الذي أدان التدخل العسكري التركي في ليبيا.

ولم يقتصر دور إعلام الجماعة الإرهابية على تجميل وجه الديكتاتور العثماني، ومنحه صك الشرعية للتدخل في شئون ليبيا، كما فعلو من قبل أثناء الغزو التركي على أدلب السورية، ومن بعدة شمال سوريا ورأس العين منذ عدة اشهر، بل أظهر إعلام العار حقده الدفين لمصر بالهجوم على الموقف المصري المعلن اليوم رسميًا برفض التدخل السعكري علي ليبيا.

الإعلامي الهارب حمزة زوبع، خرج مساء اليوم، الخميس، في بث مباشر، نقلته قناة مكملين الإخوانية، ناسجا للحجج الواهية لتركيا، وأن أردوغان لم يرتكب جرما، وأن حكومة فايز السراج هي من طلبت تدخلاً عسكريًا، ووفقاً للقانون التركي عرض أردوغان الطلب على البرلمان فوافق».

ليس غريباً على مجموعة إعلاميين باعوا أنفسهم لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل الأموال، أن يظهروا موقفًا عدائيًا، ويسخروا قنواتهم المشبوهة للهجوم على مؤسسات الدولة المصرية، التي أعلنت بحزم رفض أي تدخل عسكري في ليبيا، واتخاذ إجراءات تصعيدية للتصدي لأي تهديد يمثله الخطر التر كي، الذي لا يهمه في المقام الاول إلا تهديد الأمن القومي المصري.

ووافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بعد طلب من حكومة الوفاق الغير معترف بها من قبل مجلس النواب، في قرار كان متوقعًا على خلفية سيطرة حزب العدالة والتنمية الإخواني على البرلمان التركي.

وناقش البرلمان التركي اليوم مشروع قانون يفوض بنشر قوات عسكرية في ليبيا ويطرح للتصويت، وذلك بعد أن طلبت حكومة السراج الدعم في إطار اتفاق تعاون عسكري وقعها الرئيس رجب طيب أردوغان مع حكومة فائز السراج، في 27 نوفمبر الماضي، بشأن التعاون الأمني وترسيم الحدود.
 
وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .
 
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق