لو «الاكس» رجع يكلمك بعد سنين من الانفصال هتعملى إيه؟

الجمعة، 03 يناير 2020 11:00 ص
 لو «الاكس» رجع يكلمك بعد سنين من الانفصال هتعملى إيه؟

الانفصال هو نهاية مؤلمة لطرفين استمرا فى علاقة معًا لسنوات، فبالتأكيد سيشعر كل منهما بالحزن الشديد ومن المؤكد أنهما سيظلان وقتا ليس بقصير حتى يتمكنا من التكيف مع الوضع الجديد، وخاصة المرأة التى قد تشعر بالانهيار التام وتقضى ليالى طويلة من البكاء، وفى بعض الحالات يعود الحبيب مرة أخرى بعد الانفصال سواءً بشهور أو بسنوات، ولكن هل فى هذه الحالة يجب على الفتاة العودة إليه مرة أخرى؟

أجاب عن هذا السؤال تقرير نشره موقع  Bonobology، فهناك بعض النقاط التى يجب على الفتاة التفكير فيها جيدًا قبل الإقدام على هذه الخطوة وهى:

فكرى فى نفسك أولا

فكر في نفسك
فكرى في نفسك

إذا وجدت نفسك فى هذا الموقف عليكِ التفكير جيدًا فى حياتك الآن وكيف أصبحت بعد الانفصال، وإذا كانت أفضل وشعرت أنك تعافيتِ منها فمن الأفضل عدم الرجوع مرة أخرى.

 
 

لا تردِ بسرعة

لا ترد بسرعة
لا ترد بسرعة

بغض النظر عن الطريقة التى انتهت بها العلاقة، حاولى ألا تقومى بالرد على رسالته بسرعة، حيث تشير الردود الفورية إلى الاهتمام واللهفة أو الموافقة، لذا يجب عليكِ أن تأخذى وقتك كافيًا للتفكير قبل الرد حتى لا تظهرين وكأنك تنتظرين رسالته.

التحدث مع شخص تثقين به

التحدث الي شخص تثق به
 
التحدث الي شخص تثقين به

ابحثى عن شخص ما يأخذ موقفا وسطيا ولا ينحاز لك أو للطرف الآخر للاستماع لنصيحته، ويا حبذا لو لديه خبرة أكبر منك لتحصلى على رأى سليم يساعدك على تحديد موقفك.

ماذا تتوقعين من هذه العلاقة؟

العلاقة
 
العلاقة

من المؤكد أن الانفصال كان له أسباب جعلتك تنفرِين من العلاقة، ولا تريدِين استكمالها فإذا توقعت أن هذه الأمور ستتغير مثل التعامل معك بشكل أفضل أو التوقف عن السلبيات التى كان يقوم بها، فمن الممكن التفكير فى العودة من جديد، أما إذا شعرت أن الشخص لم يتغير وأنك ستعودين إلى نفس دائرتك مرة أخرى فعليك الابتعاد أفضل.

تعلمى من أخطائك

تعلم من أخطائك
 
تعلمى من أخطائك

لا يمكننا تقبل رجوع الحبيب مرة أخرى إلى حياتنا دون التعلم والتصالح مع الأخطاء، سواء الناجمة عنه أو عنا، فالأولى يتم التصالح معها عن طريق الاعتراف بها أيضًا والإقرار بارتكاب الخطأ بالفعل لأنه لا يمكن المضى قدمًا فى استعادة أوصال العلاقة دون التعلم منها حتى لا تتكرر مرة أخرى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق