جريمة صوت وصورة بالطالبية: «قرقر» يغرس سلاحه في قلب شاب

السبت، 04 يناير 2020 01:00 م
جريمة صوت وصورة بالطالبية: «قرقر» يغرس سلاحه في قلب شاب
الضحية

قٌدر لها أن تسجل صوتا وصورة لحظة وقوعها بأحد شوارع الطالبية في الجيزة، وأن تظل تفاصيلها باقية لا تنسى، بعد أن سجلتها كاميرات المراقبة، لتكون شاهدة على جرم القاتل، ودليل إدانة لا يقبل الإنكار، وربما تكون سببا في معانقته حبل المشنقة. «قرقر» الشاب الذي كان مشهودا له بأعمال البلطجة في الطالبية، قرر إضافة جريمة جديدة لسوابقه، بقتل شاب في مقتبل حياته يدعى «سعيد»، كان يستعد كما قال والده لخطبة فتاة، وتحقيق حلمه بالاستقرار الأسري، لكن البلطجي كان له رأي آخر، فجاءت طعنته القاتلة لتنهي حياة الشاب.

يقول والد المجنى عليه: «ابنى سعيد شاب بسيط، يعمل سائق توك توك، ويتمتع بسمعة طيبة بين أصدقائه وجيرانه، دائما ما يبتعد عن المشاكل، كما يقال عايش جنب الحيط، يوم الحادث أثناء وجوده فى الشقة، حضر إليه أحد أصدقائه، وطلب منه مصاحبته لمساعدته فى تجهيز حفل الزفاف الخاص به، فاستأذن ابني مني للذهاب بصحبة صديقه، واستجبت له قائلا: روح وخلي بالك من نفسك، فرد عليا صديقه قائلا: متقلقش دا في عيني، والشارع كله بيحبه.

وأضاف والد الضحية: بعد مرور عدة الساعات، وحوالى الساعة الثانية صباحا، فوجئت بحضور أصدقاء ابنى، وأخبرونى أن سعيد تم نقله إلى مستشفى أم المصريين، لإصابته بطعنات على يد بلطجى يدعى (قرقر)، أسرعت على الفور إلى المستشفى، وفوجئت بأصدقاء أخرين لابنى، يخبرونى أنه توفى.

يتابع والد القتيل حديثه: «دخلت إلى الغرفة التى يرقد بها ابنى، واكتشفت أن وجهه ممزق، بالإضافة إلى إصابته برأسه، وطعنة أخرى بقلبه، وعندما استفسرت من أصدقائه عن الجريمة التي تعرض لها ابني، أخبروني أن البلطجي (قرقر) طلب من ابني (سعيد) أثناء جلوسه بصحبه أصدقائه خلال تجهيز حفل الزفاف بالشارع، مرافقته للتحدث معه في شأن خاص، وفور استدراجه حاول تفتيشه للاستيلاء على ما بحوزته من نقود، إلا إن ابني قاومه ودافع عن نفسه، فأشهر |(قرقر) سلاحين أبيض من ملابسه، وسدد طعنات لابنى، وفر هاربا».

وقال والد الضحية: «كاميرات المراقبة الخاصة بأحد المحلات، رصدت الجريمة كاملة، حيث سجلت مشهد محاولة المتهم تفتيش ابنى، ثم اعتدائه عليه بالسلاحين وهروبه، وسط وجود عدد من الأشخاص، وسقوط ابنى غارقا فى دمائه، ثم نقل أصدقائه له إلى المستشفى». وطالب والد المجنى عليه فى نهاية حديثه، بسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة، وأن يكون الإعدام هو مصيره، حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الامنين، وممارسة البلطجة عليهم، وإزهاق نفس بريئة.

والدة الضحية  تحدثت عن ابنها المجنى عليه فقالت: «قبل خروج سعيد بصحبة صديقه، أخبرنى أنه متوجه لمساعدة صديقه فى تجهيز مستلزمات حفل زفافه الذى سيقام فى شارع مجاور، إلا أنه خرج دون عودة، بعد مرور ساعات على مغادرته، تلقينا خبر نقله إلى المستشفى، وكانت الصدمة بخبر وفاته». وأضافت والدة الضحية ودموعها تغرق عينيها: «ابنى طيب وغلبان، عمره ما أذى حد، أو تسبب فى ضرر أى شخص، سواء جيران أو أصدقاء، كل الشارع بيحبه، كل اللى اتمناه دلوقتى إنى اخنق اللى قتله، لكن إيدى مش طايلاه».

الشارع الذى يقيم به المجنى عليه
الشارع الذى يقيم به المجنى عليه
 
الضحية
الضحية
 
بكاء والد الضحية خلال حديثه لليوم السابع
بكاء والد الضحية
 
شقيق الضحية وصديقيه
شقيق الضحية وصديقيه
 
منزل المجنى عليه
منزل المجنى عليه
 
والد المجنى عليه
والد المجنى عليه

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق