2020 عام البشائر وحسم الملفات العالقة.. الحكومة تستعد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة

السبت، 04 يناير 2020 05:00 م
2020 عام البشائر وحسم الملفات العالقة.. الحكومة تستعد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة
الحى الحكومى الكائن به وزارة الاوقاف
رضا عوض

- الحكومة تستعد للانتقال الكامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة
- وتطبيق ملف التحول الرقمى
- ومواجهة غول الزيادة السكانية الذى يأكل ثمار التنمية
- مكافحة التنمر وتعزيز قدرات أصحاب الهمم على رأس الأولويات
 
ما بين الخطط الاستراتيجية الجديدة التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والأمنيات بنجاح الحكومة فى تحقيقها، يدخل الشعب المصرى العام الجديد 2020، وهو يراقب أداء حكومة مدبولى الجديدة، بعد أن دفع السيسى بوجوه جديدة شابة فى شرايين الجهاز الإدارى، أملا فى تنفيذ الخطط الموضوعة.
 
وباتت الحكومة مكلفة بتنفيذ سياسات واستراتيجيات القيادة السياسية التى وضعتها من أجل النهوض بالوضع الاقتصادى المصرى، بعد توفير البيئة المناسبة للعمل والجاذبة لرءوس الأموال الأجنبية إلى مصر، فى ظل حالة الاستقرار الأمنى وتراجع العمليات الإرهابية بسبب الضربات الأمنية القوية والناجحة التى وجهها الجيش والشرطة لفلول الإرهاب، وبات على الحكومة الجديدة النظر فى ملفاتها التى تنوعت ما بين المبادرات الصحية والتموين ومشاريع الإسكان التى وعدت بها الحكومة العام الماضى، إلى جانب تطوير قطاعى السياحة والآثار، علاوة على الانتهاء من أفكار الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت مصر دخوله، وتحقيق العديد من المحاور فى القطاع المالى وإطلاق خريطة استثمارية شاملة، وزيادة عدد المناطق الحرة العامة المتكاملة بالمحافظات وإنشاء منطقة حرة لوجستية، وإنشاء 12 منطقة استثمارية جديدة، كما ستواجه الحكومة تحديات أخرى فى ملفات زيادة الإنتاج من المحاصيل الرئيسية، مع مواجهة التعديات على الرقعة الزراعية، وتفعيل تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتسويق المحاصيل للقضاء على أزمة التسويق، وتحقيق هامش ربح للمزارعين، وتطبيق منظومة التأمين الصحى على الفلاحين، وإعادة دور الإرشاد الزراعى بقرى ونجوع المحافظات مع الحرص على تقديم مشاريع القوانين لمجلس النواب، الذى بات ملزما بالانتهاء منها فى دورته البرلمانية الأخيرة هذا العام.
 
الملفات والخطط الجديدة ستضع الحكومة الجديدة أمام اختبار صعب أمام الرئيس والشعب المصرى، الذى سيتابع أداء الحكومة، انتظارا لتحقيق الطفرة الاقتصادية المطلوبة، وهو ما يعنى أن حكومة مدبولى الجديدة باتت ملزمة بالانتهاء من تلك الملفات العالقة خلال عام 2020، تنفيذا لوعد الرئيس الذى قال للشعب المصرى فى إحدى خطبه «هتشوفوا مصر تانية فى 2020».
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق