«حد الحرابة» يكتب السطر الأخير في قصة سفاح السعودية المقنع

الإثنين، 06 يناير 2020 08:00 م
«حد الحرابة» يكتب السطر الأخير في قصة سفاح السعودية المقنع
الشرطة السعودية- أرشيفية

 
يبدو أن «حد الحرابة» سيكتب السطر الأخير في حياة «السفاح المقنع» في السعودية بعد سنوات من ارتكاب جرائم القتل المتعمد والسطو المسلح وسرقة السيارات، وإطلاق النار على دوريات الأمن، إضافة إلى انتهاكه- أي السفاح- عرض ابنة شقيقته.
 
وفي وقت سابق، أيدت محكمة الاستئناف في الجوف بالعربية السعودية، حكم الإعدام بالقتل والصلب في مكان عام، بحق مواطن عرف باسم «السفاح المقنع»، بعد إدانته، بعشرات جرائم القتل المتعمد والسطو المسلح وسرقة السيارات، وإطلاق النار على دوريات الأمن.
 
وجاء في حيثيات الحكم، أنه تمت إدانة المدعى عليه (35 عاما) كذلك بجريمة انتهاك عرض ابنة شقيقته. واعتبرت المحكمة «ما أقدم عليه الجاني من جرائم خطف وسلب وسرقة وتهديد وسطو مسلح انتهاكا لحرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة وضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا».
 
وبحسب وسائل الإعلام العربية، فإن لجنة من 3 قضاة معاقبة المدان، بتنفيذ «حد الحرابة» في حقه، واقترحت الدائرة القضائية تنفيذ حكم القتل والصلب في مكان عام، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائيا واجب النفاذ ولا عفو فيه.
 
ودرج السفاح على تنفيذ جرائمه بمعدل جريمة إلى جريمتين في اليوم الواحد وبالسيناريو نفسه، باستخدام رشاش، وبمعية ابن خالته، وهو شاب يعاني إعاقة كان يتولى قيادة السيارات ويشارك في عمليات إجرامية، وواجه المصير نفسه.
 
وذكرت صحيفة «عكاظ» أكثر من 90 عملية سطو مسلح أدين فيها الجاني، خلاف عمليات تهريب وترويج المخدرات وسلب مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، وخاصة من الباكستان والهند وسيرلانكا ومصر والسودان. ونفذ المذكور عملياته الإجرامية، في مناطق ومدن عدة، منها المدينة المنورة، وتبوك، والجوف، وحائل، والقصيم، وتيماء، وأملج، وقرى مجاورة.
 
وبحسب «عكاظ»، سلب الجاني من ضحاياه مئات الآلاف من الريالات، خلاف أجهزة الجوالات والسيارات ومقتنياتهم الشخصية، وكان يحمل سكينا ورشاشا بشكل مستمر، إضافة إلى لبسه قناعا وقفازات في يديه، ودأب على تقييد ضحاياه بعد سلبهم أموالهم تحت تهديد السلاح وحبسهم في غرفة في مسرح الجريمة، وسلب جوالاتهم لتعطيل أي بلاغات فورية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق