تعالت الأصوات المعارضة لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد اعتزامه احتلال ليبيا مؤكدين أن ذهاب الجيش التركى إلى ليبيا يتنافى مع القانون الدولى، مشيرين إلى أن الجيش الليبى وجه صفعة كبرى لأنقرة ومليشياتها فى ليبيا.
قناة "مباشر قطر"،بثت تقرير قالت فيه إن معركة الكرامة التى يشنها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، لم تعد مسئولية الجيش فقط بل كافة المواطنين الليبيين، الرافضين لأن تطئ أقدام المحتل التركى أراضيهم، وهو الأمر القائم بالفعل الآن حيث يتكاتف الجميع من أجل طرد الغزاة الأتراك ومعهم الخونة الذين سمحوا لهم بالمجئ بل ورحبوا بهم.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن التدخل التركى السافر يعد انتهاك للقانون الدولى، ورغم ذلك فقد تكبدت قوات الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، خسائر فادحة على يد قوات الجيش الوطنى الليبى، وتم قتل العديد من المرتزقة الذين جلبهم من سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية.
ويضيف رئيس حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو: في الاقتصاد الشيء نفسه، وفي السياسة أيضًا، وفي الدبلوماسية كذلك، يقول الشيء وينفيه تمامًا في اليوم الثاني، فإذا وضعنا حديثين لرئيس الجمهورية إلى جانب بعضهما، ستظنون أن ثلاثة أشخاص دخلوا في نقاش.
واستطرد رئيس حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض: إلى هذا الحد يبدو متناقضًا ولا علاقة له بالسياسة، فهناك نهج للإدارة، ولكن في الواقع، هناك حالة من انعدام الإدارة.
كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطنة تركية تعلن رفض رفضها لمساعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا وإرسال جنود أتراك إلى العاصمة طرابلس، حيث تأتى تلك التصريحات فى وقت يعارض فيه قطاع كبير من المواطنين الأتراك توجه النظام التركى نحو ليبيا، معلنين تخفوهم من قتل الجنود الأتراك داخل الأراضى الليبى، ولافتين إلى أن سياسات الرئيس التركى نحو التدخل العسكرى ودعم مليشيات فايز السراج ليست فى صالح أنقرة.
وقالت السيدة التركية خلال الفيديو: ليحمي تركيا أولا وبعدها نرى، ما عمل أولادنا الأتراك هناك فى ليبيا، ما شأنهم بما هناك، بالطبع لا أقبل بإرسالهم ، لا يرسلهم ، وإذا سيرسلهم ليُرسل ابنه بلال أردوغان أيضًا.