«خطيبي مجند كلمني».. وقالك إيه: هنحارب في ليبيا
الثلاثاء، 07 يناير 2020 06:00 م
«خطيبي مجند كلمني هيترحل من وحدته لحدود ليبيا... ».. رسالة انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة التوترات الأخيرة في ليبيا وعزم النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، على إرسال ميلشيات مسلحة وقوات عسكرية إلى طرابلس، يقف وراء انتشارها أنصار تنظيم الإخوان الدولي.
وفيما تتعالى الأصوات التركية المعارضة لسياسة أردوغان بعد اعتزامه احتلال ليبيا، ويؤكد مراقبون أن ذهاب الجيش التركي، إلى ليبيا يتنافى مع القانون الدولي، مشيرين إلى أن الجيش الليبي وجه صفعة كبرى لأنقرة ومليشياتها في ليبيا، بدأت خلايا الإخوان الإلكترونية في محاولة إثارة الزعر والشائعات داخل المجتمع المصري، بهدف الضغط على القاهرة التي ترفض تدخل أي قوات أجنبية في الصراع الليبي.
ويشير المراقبون، إلى أن تلك الرسالة دليل على الخوف والقلق اللذان يسيطران على تنظيم الإخوان الدولي، في وقت بدت فيه القاهرة جاهزة ومستعدة لكل السيناريوهات للدفاع عن حدودها وعن الشعب الليبي، وسط تكتاف غير مسبوق من الشعب المصري مع قواته المسلحة.
وبحسب المراقبين، فإن معركة الكرامة التى يشنها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، لم تعد مسئولية الجيش فقط بل كافة المواطنين الليبيين، الرافضين لأن تطئ أقدام المحتل التركي أراضيهم، وهو الأمر القائم بالفعل الآن حيث يتكاتف الجميع من أجل طرد الغزاة الأتراك ومعهم الخونة الذين سمحوا لهم بالمجئ بل ورحبوا بهم.