200 تريليون متر مكعب من المياه الجوفية بالخزان النوبي

الثلاثاء، 07 يناير 2020 05:18 م
200 تريليون متر مكعب من المياه الجوفية بالخزان النوبي
المياه الجوفية
سامي بلتاجي

 
تقدر طبقات المياه الجوفية في الصحراء الغربية، أو ما يعرف بطبقات المياه الجوفية الرملية النوبية، بنحو 200 تريليون متر مكعب، وهي مصدر غير متجدد، وتتميز بعمق طبقات المياه الجوفية، ولا تستخدم سوى كمية ضئيلة منها، حيث أن استخلاص المياه مكلف جدا؛ وذلك وفقا لتقرير الصندوق الأخضر للمناخ، التابع للأمم المتحدة، والذي يؤكد أن طبقات المياه الجوفية الحجرية الرملية النوبية أكبر خزانات المياه الجوفية في العالم، وتشارك مصر فيه كل من ليبيا، السودان، وتشاد؛ وبحسب التقرير المشار إليه، يقدر استغلال المياه الأحفورية بمعدل 1.65 بليون متر مكعب/يارده، والتي تتركز بشكل أساسي في الواحات بالصحراء الغربية، وتتم استضافة المياه الجوفية الأحفورية في طبقات المياه الجوفية العميقة كموارد مياه غير متجددة، حسبما يفيد تقرير الصندوق الأخضر للمناخ.
 
ووفقا لتقرير صندوق المناخ الأخضر، فإن طبقات المياه الجوفية، والمياه الجوفية في نظام طبقات المياه الجوفية للنيل والهوامش الصحراوية، ليست موردا في حد ذاتها، كما أنها تجدد من نهر النيل بالتسربات من القنوات والترشيح الشديد من تطبيق الري، واستخراج المياه الجوفية السنوية في نظام طبقات المياه الجوفية للنيل والهوامش حوالي 4.6 مليار متر مكعب؛ ويتم استخلاص نصف مليار متر مكعب من طبقات المياه الجوفية الصحراوية والمناطق الساحلي؛ في حوض النيل والدلتا احدى طبقات المياه الجوفية المتجددة، وتستمد مياهها من تسربات نهر النيل والقنوات ومياه الري؛ ويستخدم هذا المورد لتزويد المدن والقرى بمياه الشرب النقية، بعد تنقيتها، حيث أن تكاليف معالجتها منخفضة، وفقا لما يؤكده تقرير الصندوق الأخضر للمناخ.
 
وفي الصحراء الشرقية وساحل البحر الأحمر، تتكون طبقات المياه الجوفية كمصدر غير متجدد للمياه، تختفي بحلول مياه الأمطار، ويكون استخلاصها من طبقاتها ضعيف جدا، وبتكاليف باهظة، لوجودها في أقصى عمق؛ وفي شبه جزيرة سيناء، توجد 3 مناطق لطبقات المياه الجوفية؛ حيث طبقات المياه الجوفية الضحلة في شمال سيناء، طبقات متوسطة العمق بمنطقة الوادي بوسط سيناء، وطبقات المياه الجوفية العميقة.
 
WhatsApp Image 2020-01-07 at 5.05.21 PM
 
WhatsApp Image 2020-01-07 at 5.05.20 PM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق