الأيام تكشف الحقائق.. تراجع الدولار أمام الجنية المصري يفضح إعلام الإخوان (فيديو)

الخميس، 09 يناير 2020 07:00 م
الأيام تكشف الحقائق.. تراجع الدولار أمام الجنية المصري يفضح إعلام الإخوان (فيديو)
ارشيفيه
دينا الحسيني

فضح تراجع الدولار اليوم ، أمام الجنية المصري  إعلام جماعة الإخوان الإرهابية التي دأبت طوال الأيام الماضية علي ترويج الشائعات حول توقعات بإرتفاع سعر الدولار أمام الجنية المصري، في محاولة يائسة لهز الإقتصاد المصري، لتدور الايام، وتكشف الحقائق كذب منابر إعلام الجماعة الإرهابية التي تبث من تركيا بتمويل قطري .

الدولار تراجع اليوم أمام الجنيه المصرى ليفقد نحو 7 قروش دفعة واحدة، ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 15.93 للشراء، بنهاية تعاملات اليوم، مقارنة بـ16 جنيهًا للدولار، أمس الأربعاء، وهو متوسط سعر الصرف المعلن من البنك المركزى المصرى ، وجاءت أبرز أسباب تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبى وخاصة أموال المحافظ المالية والتى تقدر ما بين 200 إلى 300 مليون دولار يوميًا، وترتفع إلى 500 مليون دولار فى بعض الأيام، بالإضافة إلى تراجع الطلب على الدولار خلال الفترة الحالية ، وخلال العام الماضى 2019 فقد الدولار نحو 190 قرشًا من أرصدته أمام الجنيه المصرى بما يؤكد التحسن الكبير فى الاقتصاد المصرى.

 

لم تفلح شائعات الإخوان المستمرة لهز الثقة في مؤسسات الدولة، وضرب الإقتصاد المصري وبث  حالة من الإحباط بين المصريين في إطار مخطط قذر تقوده أجهزة مخابرات الدول الممولة لإعلام جماعة الإخوان الإرهابية.

 أبرز تلك الأكاذيب ما روج له  الإخوانى  الهارب "حمزة زوبع"، الذى خصص حلقة ببرنامجه المذاع عبر قناة "مكملين" فى أغسطس 2017، بأن لديه أدلة بأن سعر الدولار فى مارس 2019 سيصل إلى 150 جنيه، وبنهاية العام  سيرتفع إلي إلى 250 جنيه ، وحرض المصريين على شراء الدولار ، ولأن الكذاب تنساي كما يقول المثل المصري ، لم يتوقع زوبع يعلم أنه سيأتى اليوم وسيجد فيه الدولار ينخفض بشكل كبير مقابل ارتفاع قيمة الجنيه، ليشهد سعر الدولار 15.93 للشراء ، ويعد أكبر رد على تلك الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان التحريضية.

 

يذكر أن خطة الدولة المصرية قد ساهمت بشكل كبير فى ترشيد الاستيراد فى دعم العملة المحلية، حيث تستورد مصر بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.

ويتحدد سعر الدولار فى البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وعندما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار، وارتفاع قيمة الجنيه يرجع لزيادة تدفقات دولارية ورؤوس أموال بالعملة الصعبة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق