«آمنة» تطلب الخلع بسبب عملية «ليزك»: قالي ارضي باللي كتبه ربنا

 

عندما تحب الزوجة زوجها، فإنها لا تتردد مطلقاً في إسعاده، بتقديم مفاجآت قد لا تخطر على بال الأخير، ومنها موقف الزوجة «آمنة» في هذه القضية المطروحة، حيث لم تصدق وهي تسمع زوجها الذي يخبرها برفضه عملية الليزك، لكي تقوم بكسر الخزينة الخاصة به، وتأخذ منها ما يكفيها من الأموال لإجراء العملية  لتقرر بأنها ستستغل غيابه، وتقوم بتحديد عملية ليزك لكي يزداد جمالها جمال، مما جعلها أيضا تستجيب لنصائح الطبيب الذي  اقترح عليها  بعض العمليات في وجهها الذي تغير بعد ذلك إلى وجه آخر.

 

تحكي «أمنة. أ» 44 عاما ربة منزل، أن زوجها يرفض إعطائها أموال لكي تزداد جمالا، الأمر الذي لم يعجب زوجها مطلقاً بعد رجوعه مُقنعاً إياها بأن الأشخاص الذين يعانون من تشوهات هم من لهم الحق بعمليات التجميل، أما الآخرون فعليهم الاقتناع والرضا بما كتب واختاره الله تعالى لهم، ولتسفر مشكلة كبيرة بينهما، انتهت بالطلاق. وأوضحت أن من حق الزوج أن يعطي زوجته ما تحتاجه من أموال لكي تقضي بها بعض أمورها الشخصية ورفض زوجي عملية الليزك يدل علي بخله الشديد.

 

وتكمل الزوجة: كنت أعمل بمجال السياحة لأنني حاصلة على لغات وترجمة وأكد لى بأنه سوف يوفر لي جميع متطلباتي الشخصية، وتركت العمل بالشركة التي كنت أعمل بها، وأصبح كلام زوجي بعد الزواج لاشئ، واتضح لي بخله الشديد لي بالرغم من أنه ميسور الحال وتؤكد الزوجة بأن ما فعلته من كسر الخزينة لم أنكره لأنه وعدني قبل الزواج  سوف يوفر لي جميع طلباتي».

 

وتتابع: «وبعد مشاجرة بيني وبينه انتهت بقسم الشرطة بعد أن اتهمني بسرقة فلوسه طلبت منه الطلاق، ولكنه رفض وظل يهددني بأنه سوف يتركني مثل البيت الوقف فقررت أن انتقم منه و أقيم دعوى خلع لكي يشعر بالحسرة والكسرة، وعلى الفور توجهت إلى محكمة الأسرة لكي أتخلص من زوج بخيل يوعد ولا يوفي منافق، تركت عملي من اجله ولكن هو لا يستحق فكان الخلع نهاية حب 3 سنوات وزواج استمر أكثر من عام ونصف».