رئيس الوزراء يزور سلطنة عمان لتقديم واجب العزاء فى السلطان قابوس بن سعيد

الأحد، 12 يناير 2020 10:05 ص
رئيس الوزراء يزور سلطنة عمان لتقديم واجب العزاء فى السلطان قابوس بن سعيد
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

غادر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، القاهرة اليوم الأحد، على رأس وفد وزاري إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة يقدم خلالها العزاء في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، يضم الوفد وزراء العدل المستشار عمر مروان والأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد والسياحة والآثار الدكتور خالد العناني .

 
ورحل عن عالمنا السلطان قابوس سلطان عمان، بعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وطالت العالم العربي والإسلامي والدولى، وتميزت عمان فى فترة حكم قابوس بعلاقات متوازنة مع كل بلدان الخليج وحتى إيران، حيث لعب دور الوسط مرات عدة بين إيران والدول الغربية والولايات المتحدة، ووضع بذرة المفاوضات الأولى بين طهران والغرب والتى أفضت فى النهاية إلى ابرام اتفاق نووى فى عام 2015  كما استضافت مسقط فى عهده محادثات سرية بين مسوؤليين أميركيين وإيرانيين عام 2012، كما توسّطت عمان أيضًا بين طهران وواشنطن لإطلاق سراح سجناء.
 
ونجحت جهود فى عام 2009 فى إطلاق سراح 3 أمريكيين سجنوا في إيران للاشتباه في كونهم جواسيس بعدما ضلوا طريقهم عبر الحدود.
 
وبعد ساعات قليلة من إعلان نبأ وفاة السلطان قابوس بن سعيد أعلن التليفزيون الرسمى فى سلطنة عمان تنصيب هيثم بن طارق آل سعيد سلطانا للبلاد خلفا له.
 
من جهته نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ببالغ الحزن وعميق الأسى إلى الأمة العربية والإسلامية، المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، سُلطان عُمان، وقدم أبو الغيط أحر التعازي للشعب العُماني لفقدانه رجلاً لعب الدور الأكبر في نهضة البلاد في العصر الحديث، مؤكدا أن الأمة العربية فقدت حاكماً من طرازٍ نادر، دأب خلال فترة حكمه على تبني خطٍ مستقل لبلاده جنبها الكثير من الأزمات والصراعات التي اعتصرت المنطقة، كما انحاز انحيازاً واضحاً للتحديث والتنمية ونجح في نقل البلاد نقلةً نوعية هائلة منذ تولى الحكم في 1970، حتى صارت على ما هي عليه الآن من استقرار وازدهار وانفتاح على العالم.
 
وقال أبو الغيط إنه يشاطر الشعب العُماني حزنه الصادق على رحيل السلطان قابوس، ويعرف قدر حب الناس له، مؤكداً أن السلطان طالما لعب أدواراً إيجابية على صعيد الدبلوماسية العربية، وأنه كان صاحب رؤية بعيدة ونظر ثاقب في الشئون الدولية والعربية، مضيفاً أنه حظي باحترامٍ وتقدير كبيرين على صعيد عالمي.
وصرح مصدرٌ مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الأمانة العامة قررت تنكيس علمها مدة ثلاثة أيام حزناً على فقيد الأمة العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق