الديكتاتور العثماني بين سندان الأزمات الداخلية ومطرقة الفساد المالي

الإثنين، 13 يناير 2020 09:00 م
الديكتاتور العثماني بين سندان الأزمات الداخلية ومطرقة الفساد المالي
أردوغان

في أعقاب الأزمات الاقتصادية والسياسية التى أسقط فيها الرئيس التركي الشعب التركي فيها، توقعت مجموعة من الشخصيات المعارضة فى تركيا، رحيل الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان عاجلا أم اجلا  نتيجة سياسته الفاشلة وحزبه العدالة والتنمية.

ومن جانبه قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى أيكوت أردوغدو أن النظام الحاكم سوف يرحل فى أول انتخابات قادمة.

وأضاف إردوغدزو:" أقول شيئاً للذين يثقون بهؤلاء، هذا الرجل سوف يرحل، ولا يوجد حتى أى احتمال لبقائه، وبناء عليه ليقم العالم كله وعالم البيروقراطية، وعالم القضاء بعمل حساباتهم بناء على ذلك."
 
جاءت تصريحات نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تقييمه للتطورات الاقتصادية الأخيرة، وقال أيضا:" تحطم الناس بسبب البطالة، وأغلقت المصانع، وانتهت الزراعةـ وخسر الحرفيين وبكوا دماً. مع كل هذا يريد النظام الحاكم تنفيذ مشروع قناة اسطنبول".
 
وأضاف:" الرئيس أردوغان يخاف من أن تتحدث المعارضة عن كل ذلك، ولكن إذا أردتم العدالة والديمقراطية فيجب أن يرحل أردوغان، وأيضا المجموعة المتربحة الموجودة حوله يخافون كثيراً مما أقول، لأنه إذا لم توجد ديمقراطية وعدالة إذا لا يوجد خبز."، مشيراً إلى أنه "لم يبق لدى الشباب أمل، ولذلك يرحل الذين تلقوا تعليماً جيداً خارج البلاد. ووفقاً للأرقام الرسمية فإن نسبة البطالة بين الشباب هى 26 فى المائة."
 
على جانب أخر، أصدر اوتكو تشاكير أوزر نائب حزب الشعب الجمهورى عن الصحفيين تقريرا عن حرية الصحافة لعام 2019 وذلك تزامنا مع اليوم  العالمى للصحفيين الموافق 10 يناير من كل عام .
 
,قال تشاكيرا وزر ان المحاكم في 2019 اصبحت ضد اصلاح القضاء الذي ينادي بعدم المحاكمة في خبر او انتقاده وايضا ضد قرارات القضاء الاعلى العادلة والحرية ، مشيراً إلى أن في التقرير الذي اعده ان المحكمة العليا تعتبر مهنة الصحافة جريمة ارهاب .
 
كما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو، سلجوق أوزداغ، توقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا فى العام 2021، حيث قال إنه عاجلًا أم آجلًا، ستحدث انتخابات مبكرة. لأنهم لا يستطيعون التقدم بالبلد، ولا يستطيعون إدارتها، ويوجد في تركيا أزمة اقتصادية خطيرة، والأواني في المطابخ خاوية من الطعام. والناس عاطلون عن العمل، وانخفضت قيمة المال في جيوبهم، وليس هناك مشكلة في تركيا لا يمكن حلها، لكن لا يوجد من هم يستطيعون حل المشكلة».
 
نائب رئيس حزب المستقبل التركي، أشار إلى أن أكبر مشكلة في هذه الدولة هي نظام الحكم الرئاسي، مشيرا إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبة، تقتضى التحقيق في أصول وأملاك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: قائلا: ماذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم من أجل أردوغان؟ تقول سنفتح ملف بنك خلق.. والجميع يخشي هذا، ولا يمكنهم قول نتحداكم، وبنفس الشكل في مسألة الأصول والممتلكات، عندما قالت أمريكا سنحقق في هذا، لم يستطع أردوغان قول إفتحي يا أمريكا، ولا يستطيع قول هذه هي ممتلكاتي من رابطتي حتي حذائي. وافعلي ما تشائين. أنا أتحداك.. وكل هذا يخلق إشارات استفهام لدي.
 
وذكر تشاكيراوزر في التقرير مايلي أن تركيا هي البلد الثاني على العالم  في حبس الصحفيين حيث هناك 108 صحفي تم القبض عليهم وادانتهم فى عام واحد فقط ، كما ان هناك 172 صحفيا اضطروا للوقوف فى المحاكم للدفاع عن اخبارهم حتى لا يلقوا فى السجن بالإضافة إلى اعتقال 60 صحفياً، وتم توقيع ما يقرب من نصف مليون حكم تعويض على الصحفيين، وتعرض 34 صحفي على الاقل للضرب والإهانة في الشارع ، تم حظر 36 الف و216 موقع على الانترنت .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة