«خديجة» تخلع زوجها الأصم: «خاني مع صديقته»

الإثنين، 13 يناير 2020 07:00 م
«خديجة» تخلع زوجها الأصم: «خاني مع صديقته»
صورة أرشيفية
منال عبداللطيف

 
يتوقع الجميع بأن حياة الصم والبكم حياة سعيدة هادئة وخالية من المشاحنات والمشاجرات والمشكلات الأسرية، وأن لغة الصم والبكم ليست مجرد أشارات وإنما أحساس ومشاعر نبيلة يجب يوفرها الزوج لشريكة حياته، وهذه الفئة التي تحيطها الأسرار والمشاكل التي تزداد عندما  تجد الزوجة نفسها في عزلة دون اهتمام أو رعاية من زوجها وكانها معزولة عن المجتمع بأكمله، وأن الصم والبكم هم الأكثر رومانسية عندما يعشقون، ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الفياضة. 
 
تقول عبير عبدة، محامية الزوجة، إن خديجة «موكلتها» تزوجت عن حب عندما أبدى الزوج من زوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم حبه الشديد لجارته خديجة أصبحت المشاعر متبادلة بينهم، وعلى الفور تمت الخطبة، وبعدها بعدت شهور تمت مراسم الزواج، وبعد أن استمر الزواج في استقرار وحب ومودة سرعان ما تحول الحب إلى سراب وكراهية وقضايا أمام المحاكم.
 
وبحسب محامية الزوجة، فإن خديجة اكتشفت أن زوجها على علاقة مع صديقته عبر تطبيق واتس أب بعد إهماله لها وسهره الدائم على التلفون طوال الليل،  وعندما واجهته نشبت بينهما مشاجرة ما جعل الزوج يقوم بضرب زوجته، واتهامها بعدم الرومانسية وعدم طاعته له فيما يخص العلاقة الزوجية.
 
وتضيف المحامية: «حاول الأهل والأقارب حل المشاكل بين خديجة وزوجها،  ولكن إصرار الزوجة علي الطلاق وشعورها بالإهانة لم يستطيع أحد ردعها عن فكرة الطلاق، وبعدما رفض الزوج الطلاق قائلا لها: (لن أسمح لأحد بالزواج منك، حتى لو طلقتي نفسك أمام المحكمة)».
 
لجأت خديجة إلى المحامية، وطلبت منها أن تقيم لها دعوى خلع ضد زوجها لكي تتخلص من خيانته لها، وادعاءه بأنه يحبها مما جعلها تكتشف أنها أتخادعت في زوج لم يراع الله فيها فطلبت الطلاق خلعا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة