خريطة الوطن العربى.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

الجمعة، 17 يناير 2020 09:00 ص
خريطة الوطن العربى.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
خريطة الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، إنه حال التدخل التركى وإرسال قوات لاحتلال ليبيا فسيتم الاستعانة بالدول العربية، مضيفا،  فى حواره مع وكالة "سبوتنيك":"أعتقد أنه عند نقطة الصفر ومحاولة احتلال ليبيا لن يتردد أحد من العرب خاصة أن ليبيا لها تاريخها المشرف فى الوقوف إلى جانب العرب وبالتالى نعتقد أن العرب سيكون لهم موقفهم الجاد فى هذه الحالة، وحتى الآن لا نحتاج إلى مساندة عسكرية، لكن إذا تدخلت تركيا حسب تهديدات الرئيس التركي، فإنه لا مناص من الاستعانة بالدول العربية، فالعرب هم الأولى".

في نفس السياق، اتفقت الجزائر وايطاليا، على تكثيف الجهود ومضاعفة التنسيق والتشاور بخصوص الوضع فى ليبيا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار السارى المفعول لتيسير سبل استئناف الحوار بين الأطراف المتنازعة وإعادة بعث مسار السلام بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية أكد أنه خلال المحادثات التى أجراها الرئيس تبون مع رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى اتفق الطرفان - فيما يتعلق بالملف الليبى - على تكثيف الجهود ومضاعفة التنسيق والتشاور من أجل تثبيت وقف إطلاق النار السارى المفعول لتيسير سبل استئناف الحوار بين الأطراف المتنازعة وإعادة بعث مسار السلام الذى ترعاه منظمة الأمم المتحدة؛ حفاظا على وحدة ليبيا أرضا وشعبا وحماية لسيادتها بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية.

وفى العراق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جوناثان هوفمان، إن واشنطن لا تزال تجرى مشاوراتها مع الجانب العراقى حول ما يتعلق بوجود القوات الأمريكية فى البلاد، مضيفا، أن الجيش الأمريكى لا يخطط لمغادرة العراق فى الوقت الراهن، مضيفا فى الوقت ذاته أنه لا توجد أى خطط بهذا الخصوص، موضحا أنه بسبب التأثير الإيرانى تم وقف العمليات فى العراق مبينا فى الوقت ذاته أن العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا لم تتوقف.

وفى سوريا، أفاد مصدر فى قيادة شرطة حلب السورية، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف بالقذائف الصاروخية شنه مسلحون على حى السكرى فى مدينة حلب، فيما نسبت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية للمصدر القوال إن التنظيمات الإرهابية المنتشرة عند الأطراف الغربية والريف الشمالى الغربى لمدينة حلب أطلقت بعد ظهر اليوم 3 قذائف صاروخية على حى السكرى بالمدينة فى وقت الذروة والكثافة بالسيارات والمارة؛ ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.

من جهة أخرى، قال المدير العام لجهاز قوى الأمن الداخلى "الشرطة اللبنانية" اللواء عماد عثمان، إن العناصر الأمنية بالجهاز تعرضت لاعتداءات وأعمال عنف كبيرة قام بها أشخاص مندسون داخل التجمعات الاحتجاجية والتظاهرات منذ بدء الانتفاضة اللبنانية فى 17 أكتوبر الماضي، الأمر الذى كان من شأنه تعرض 483 عنصرا أمنيا ما بين ضباط وجنود لإصابات وجروح مختلفة، مستعرضا وقائع ما جرى خلال أحداث العنف والاشتباكات والمواجهات التى وقعت ، بعرض مقاطع مصورة تُظهر الاعتداءات التى تعرض لها عناصر الجهاز خلال المواجهات، وما تعرضت له الممتلكات العامة والخاصة، لاسيما البنوك والمحال التجارية ومقار الشركات والمؤسسات، من أضرار جراء الشغب والتحطيم.

على صعيد متصل، أصيب 6 أطفال بجروح متفاوتة، بينهم اثنان إصابات خطيرة، جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، في منطقة الصُفي غرب محافظة تعز جنوب غربي اليمن، وقد أكد  مصدر محلي - وفقا لقناة "العربية" الإخبارية - إن الأطفال أصيبوا إثر انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي أمام منازل المواطنين في قرية الصُفي، قبل تحرير المنطقة، مضيفًا أن الأطفال كانوا يلعبون، أمام أحد المنازل عند انفجار اللغم بهم، وتم إسعافهم إلى المستشفى الميداني بالمخا لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج.

وكشف المرصد اليمني للألغام، عن مقتل 484 مدنيًا جراء الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد) منذ عام 2015، مؤكدًا أن محافظة "تعز" أكثر منطقة يمنية ملوثة بالألغام، ما تسبب في إعاقة المشاريع الاقتصادية والزراعية، وموجة نزوح كبيرة للسكان، فيما تواصل الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الأحياء السكنية والطرقات والمزارع، حصد أرواح المدنيين الأبرياء في مختلف مناطق ومديريات الساحل الغربي.

واستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير، فى مكتبه بديوان الوزارة بالرياض، اليوم، وزير أوروبا والشؤون الخارجية فى جمهورية فرنسا السيد جان إيف لودريان والوفد المرافق له، وبحسب بيان مقتضب أوردته "واس" جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى المجالات كافة، إضافة إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وقد شدد الجبير على أهمية التهدئة لتجنيب دول المنطقة وشعوبها مخاطر أي تصعيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق