«خايفين من تسليمهم».. نصيحة مستشار أردوغان بالتصالح مع مصر تربك حسابات الإخوان

الخميس، 16 يناير 2020 10:39 م
«خايفين من تسليمهم».. نصيحة مستشار أردوغان بالتصالح مع مصر تربك حسابات الإخوان
أردوغان
دينا الحسيني

أربكت مقالة كتبها ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسابات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، حيث لوح خلالها بالتصالح مع مصر، قائلًا: «إن هناك ضرورة للجلوس مع مصر والتعاون معها»، نشرها موقع يني شفق التركي. 

وأشار خلال المقالة إلى أن أسباب التعاون  مع مصر أكثر من أسباب الحرب والعداء. وهو ما اعتبرته الإخوان صدمة، فالمقالة اعتبرها الساسة كالقنبلة الموقوتة التي ألقاها بوجه التنظيم الدولي للإخوان، والذين تحالفوا  من قبل مع تركيا علي تنفيذ مخطط إسقاط مصر، ومن أجل ذلك مولتهم بالأموال والسلاح. 

وبالفعل تولت عناصر الجماعة الإرهابية تنفيذ العمليات التخريبية في مصر، ومع التشديدات الأمنية والضربات الاستباقية التي أدت لتراجع العمليات النوعية للإخوان في مصر، لجأ تحالف الشر «تركيا والإخوان» إلى مخطط استهداف الاقتصاد المصري عن طريق كيانات إخوانية تدار من داخل شركات تجارية بمحافظات مصر، وحين تصدت لها الأجهزة الأمنية شن التحالف حربًا جديدة على مصر تمثلت في نشر الشائعات والأكاذيب وتلفيق التهم لمؤسسات الدولة المصرية.

منشقين من شباب الإخوان فضحوا على صفحاتهم تحركات التنظيم التركي واتصالاتهم المكثفة بالقصر الرئاسي في تركيا، وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، وبعض قيادات التنظيم الدولي للأخوان بأوروبا في مقدمتهم القايدي إبراهيم منير من لسرعة التدخل لوقف أي مفاوضات بين مصر وتركيا، وقالوا في تعليقاتهم المتداولة عبر صفحاتهم الشخصية علي التواصل الإجتماعي، إن الإعلاميين الهاربين بتركيا في مقدمتهم أيمن نور وحمزه زوبع وأيمن نور ومحمد ناصر  وعدد كبير من مذيعي قناتي الشرق ومكملين اتفقوا على تكثيف الهجوم علي مصر وبث الفتن للوقيعة بين تركيا ومصر، وتبني الأراء التركية الرافضة لأي تواصل مع  مؤسسات الدولة في مصر.

وأرجع شباب الإخوان أسباب  تخوفات قادتهم وإلإعلاميين المحسوبين عليهم من حدوث  توافق أو تقري بوجهات النظر  بين مصر وتركيا إلي الخوف من تنفيذ تركيا لمطالب مصر السابقة بالإعتراف بالإخوان المسلمين جماعة إرهابية وطردهم من تركيا وغق قنواتهم التي دابت علي مهاجمة مصر وتسليم المطلوبين منهم .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق