ميلشيات «السراج» تستقبل مؤتمر برلين بقذائف الهاون والطائرات التركية

الجمعة، 17 يناير 2020 11:23 ص
ميلشيات «السراج» تستقبل مؤتمر برلين بقذائف الهاون والطائرات التركية
خروقات المليشيات الإرهابية فى ليبيا للهدنة

 

في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي بقيادة ألمانيا لحل الأزمة الليبية، تواصل المليشيات الإرهابية المسلحة في طرابلس ارتكاب الجرائم والخروقات على المحاور كافة، بعدما رصدت قوات الجيش الوطني الليبي 30 خرقًا للهدنة تنوعت مابين قذف بقذيفة هاون، وهجوم نفذته طائرة تركية مسيرة تم إسقطاها من قبل وحدات الجيش الليبي، بالإضافة إلى وصول دفعات جديدة من المرتزقة السوريين المواليين لأردوغان إلى مصراتة وتوزيعهم على محاور جنوب طرابلس.

وفي وقت سابق، أكدت ألمانيا، أنها ستستضيف مؤتمرا يوم الأحد في برلين لدعم مساعي الأمم المتحدة لتحقيق السلام والمصالحة في ليبيا. وقالت الحكومة الألمانية في بيان إن من بين المشاركين في المؤتمر ممثلين للولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا والأمم المتحدة.

ووجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدعوة لحضور مؤتمر ليبيا في العاصمة الألمانية برلين يوم الأحد المقبل. وأوضحت الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء أن اللقاء سيكون على مستوى زعماء الدول، وذلك بعد تشاور مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

وبحسب تقرير لقناة المعارضة القطرية، فإن إصرار مليشيات فياز السراج على القيام بأعمال استفزازية للجيش الليبى في وقت يبدأ فيه مؤتمر برلين حول الأزمات الليبية، يؤكد أن هذه المليشيات لا تريد إصلاحًا للأوضاع فى ليبيا وأنها لا تهدف إلى مصلحة الشعب، حيث توفر بيئة المليشيات الحالية مناخًا آمنًا للعناصر الإرهابية التى أتت من كل بقاع التوتر بالشرق الأوسط إلى ليبيا.

وفي المقابل، أشار التقرير، إلى أن الجيش الوطنى الليبي يتحلى بضبط النفس لتقديم مصلحة البلاد ومحاولة الدفع بمسار سياسي يحفظ دماء الشعب الليبي الأصيل وذلك على الرغم من سابق تحذيره بأن الهدنه مشروطة بالتزام الطرف الأخر وان الرد على الخروقات سيكون قاسيا.

يأتي هذا في وقت قال فيه قناة موقع «العربية»، فإن الجيش الوطني الليبي، أكد أن ميليشيات سورية قتلت ليبيين عائدين لمنازلهم في طرابلس، فيما قال الجيش الليبي إن مسلحين سوريين أطلقون النار على سكان على طريق السدرة. وأوضح الموقع، أن صحيفة الجارديان نشرت تقريراً كشفت فيه، أن 2000 مقاتل سوري سافروا من تركيا إلى ليبيا، للمشاركة في ساحات القتال، في تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع في ليبيا.

وأوضح التقرير، أن المقاتلين وقعوا عقوداً لمدة 6 أشهر مع ميليشيات الوفاق وليس الجيش التركي، مقابل 2000 دولار لكل مقاتل شهرياً، وهو مبلغ ضخم مقارنة مع الذي كانوا يحصلون عليه في سوريا وهو 52 دولاراً لكل شهر، وتم إعطاؤهم وعوداً بالحصول على الجنسية التركية، كما ستقوم تركيا بدفع الفواتير الطبية للجنود الجرحى، ومسؤولة عن إعادة القتلى إلى سوريا.

وأشار موقع العربية، إلى أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وافق على حضور مؤتمر برلين، لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، حيث أبلغ حفتر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بقراره، الذي يزور ليبيا للقاء قائد الجيش الليبي، في محاولة لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، فيما قال ماس إن مؤتمر برلين المقرر عقده الأحد المقبل هو أفضل فرصة منذ فترة طويلة من أجل إجراء محادثات لإحلال السلام في ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ 2011 عندما شهدت انتفاضة ومواجهات قتل خلالها الزعيم السابق، معمر القذافى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق