35 قطعة سلاح وسقف مثقوب فى اجتماع حزب ساويرس

شهدت انتخابات المصريين الأحرار التى جرت بأحد الفنادق الكبرى بالجيزة، عدة أحداث مؤسفة، بعد مشادات مع أفراد تأمين الفندق بسبب رفض بعض نواب الحزب الخضوع للاجراءات الأمنية.

وكشف مصدر بالفندق أن مكتب الأمن استلم 35 قطعة سلاح من 30 نائبا ونائبة حضروا الانتخابات من بين 45 نائبا عبارة عن طبنجات، كان هناك بعض أفراد الحراسة مرافقين لبعض النائبات، وأضاف المصدر أن القائمة التى كانت معها سلاح تضم اللواء حاتم بشات والنائب علاء عابد واللواء إيهاب العمدة وسلامة الجوهرى ومجدى ملك.

بدأت الأزمة بعد رفض النائب أحمد مرتضى منصور، التفتيش أثناء دخوله من البوابة الرئيسية وكان يحمل طبنجة، وانفعل على فرد الأمن مرددا «انت بتعمل إيه يا ابنى أنت متعرفش أنا مين» واضطر مدير أمن الفندق للتدخل وتم تسليم السلاح إلى الأمن.

وأثناء انعقاد الانتخابات كان الطقس سيئا وسقطت الأمطار ووصلت المياه إلى القاعة التى كان تجرى بها الانتخابات وبدأت فى التساقط على الحاضرين ما جعل ساويرس يستدعى مدير الفندق لتوبيخه على سوء الادارة وبعدها غطى عمال الفندق سطح القاعة ببعض المفارش. وعلى طريقة «كيد النسا» حضرت النائبة مى محمود التى تم فصلها من المكتب السياسى للحزب بسبب مخالفتها لقرار ساويرس بمنع انضمام نواب الحزب إلى تكتل دعم مصر، وصرحت لوسائل الإعلام بأنها مازالت موجودة فى المكتب السياسى ولم يتم فصلها ولم تتلق ما يفيد فصلها، وأنها ستلجأ إلى لجنة شئون الأحزاب اذا استدعى الأمر واتخذ الحزب اجراء بفصلها.

رغم أن فوز عصام خليل كان محسوما قبل الانتخابات بسبب قربه من ساويرس، إلا أن إعلان فوزه أحدث حالة من الاستياء بعد «زغرودة» من نائبة المنيا مرفت موسى التى عبرت عن سعادتها بفوز خليل بحفاوة مبالغ فيها.