انطلاق مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية.. ومطالبات بحل المليشيات المسلحة

الأحد، 19 يناير 2020 02:26 م
انطلاق مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية.. ومطالبات بحل المليشيات المسلحة
المشير خليفه حفتر

مطالب واضحة ستتقدم بها مصر لمؤتمر برلين الذي يعقد اليوم الأحد لحل الأزمة المشتعلة في ليبيا، تأتي على رأسها وضع آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسي والاقتصادي، مع الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسي شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.

ويعد موقف مصر ثابت ولم يتغير في ليبيا، فهي لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.

بدوره صرح رئيس لجنة متابعة أداء المؤسسة الوطنية للنفط بمجلس النواب الليبى يوسف العقوري، بأن إغلاق المتظاهرين لميناء الزويتينة النفطي بشرق البلاد، هو امتداد لحراك شعبى أمتد منذ أعوام مطالباً بالعدالة فى توزيع عائدات النفط بين مناطـق ليبيا والاهتمام بالمناطق المنتجة للنفط والغاز.

وقال "العقوري": فى الوقت الذى نعرب فيه عن قلقنا من تأثير التراجع فى إنتاج النفط على الاقتصاد الليبى ومن الأضرار التى قد تلحق بحقول النفط نتيجة ذلك الإغلاق، إلا أننا نحمل حكومة الوفاق والمجتمع الدولى مسؤولية ذلك، وقد حذرنا مراراً من عواقب استحواذ تلك الحكومة على عوائد النفط وإنفاقها بدون مراعاة لجميع مناطق ليبيا و بدون أى رقابة برلمانية عليها.

وأوضح رئيس لجنة متابعة أداء المؤسسة الوطنية للنفط : لقد طالبنا بعثة الأمم المتحدة في عدة مناسبات بإدراج هذا الأمر ضمن أولوية الملفات التى يجب العمل عليها دون جدوى.

وأكد العقورى على أن المناطق التابعة لشرعية مجلس النواب تعيش أوضاع صعبة نتيجة عدم إعطائها مخصصاتها المالية من قبل حكومة الوفاق، كما أن الحكومة التابعة لمجلس النواب تعمل فى ظروف بالغة الصعوبة.

كان المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسمارى، أكد أن ما حدث من وقف لتصدير النفط عمل جماهيرى، مؤكدا التزام القيادة العامة بحماية إرادة الشعب الليبي.

وقال المسمارى في مؤتمر صحفى مساء الجمعة، أن القيادة العامة محتفظه بحقها فى الرد على خرق المليشيات وتركيا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن أنقرة استغلت مفاوضات موسكو وأرسلت عتادا وعسكريين ومرتزقة إلى طرابلس.

واستكمل المتحدث الرسمي: “رصدنا تركيب الأتراك منظومة دفاع جوي “منظومة هوك الأمريكية” في مطار معيتيقة، وتم إنزال مجموعة مدرعات وآليات مسلحة ومرتزقة وعسكريين أتراك، وتم إنشاء قاعدة لاستقبال باقي القوات في طرابلس”.

وواصل المسماري: “نرفض رفضا تاما التدخل في إرادة الشعب الليبي، وعلينا مسؤولية حماية شعبنا في أي مرحلة وخطوة يقوم بها، نحن جنودك وجاهزين ونرصد ما يحدث على ساحة العمليات من العيشة غرب سرت إلى منطقة الحدود التونسية”.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق