سياسة تميم السبب.. اقتصاد قطر 2020 يشهد انهيارا

يقود تميم بن حمد الفاشل سياسيا بلاده للانهيار الاقتصادي، ويدل على ذلك الأرقام التي تؤكد انجراف الاقتصاد القطري للقاع، أفصحت جميع الشركات المدرجة في بورصة قطر (46 شركة مدرجة) عن نتائجها المالية للفترة المنتهيـة في (30 سبتمبر 2019)، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 29.5 مليار ريال قطرى مقابل 31.1 مليار ريال قطرى لذات الفترة من العام الماضى 2018، بانخفاض نسبته 5.3%.

 

كان خبراء اقتصاد دوليون، تواقعوا تراجع أرباح المصارف القطرية بسبب سياسات تميم بن حمد خلال العام الجاري، مشيرين أن تخفيضات سعر الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والمقاطع العربية للدوحة من أبرز الأسباب التي تنذر بتراجع أرباح البنوك بالإضافة إلى نمو في القروض.

 

وكانت أظهرت بيانات رسمية حديثة تصاعداً في عجز الموجودات الأجنبية للجهاز المصرفي القطري، المؤلف من البنك المركزي والبنوك العاملة في السوق المحلية، وسط استمرار المقاطعة العربية.

 

وجاء في تقرير حديث لمصرف قطر المركزي، أن إجمالي عجز موجودات الجهاز المصرفي في قطر بالعملة الأجنبية 42.8% خلال يونيو الماضي على أساس سنوي. فيما بلغ إجمالي قيمة عجز موجودات الجهاز المصرفي في قطر بالعملة الأجنبية وفق البيانات الرسمية، نحو 120.7 مليار ريال (33.2 مليار دولار).

 

وكان إجمالي عجز موجودات الجهاز المصرفي في قطر بالعملة الأجنبية قد بلغ نحو 23.23 مليار دولار في يونيو 2018، بحسب بيانات مصرف قطر المركزي الرسمية.

 

وتأثرت الدولة بشح في وفرة النقد الأجنبي متأثرة بضعف الاستثمارات الأجنبية وتراجع إيرادات النقد الأجنبي؛ ما اضطر البنوك للاتجاه لنظام الدين (سندات، أذونات، صكوك)، لتوفير النقد الأجنبي اللازم لعملياتها ونفقاتها الجارية. فيما كشفت «فيتش» للتصنيف الائتماني عن تدهور حال المصارف القطرية.