موالين لتركيا.. حكومة طرابلس تعترف باستقدام مقاتلين سوريين للحرب في ليبيا (فيديو)

الإثنين، 20 يناير 2020 04:04 م
موالين لتركيا.. حكومة طرابلس تعترف باستقدام مقاتلين سوريين للحرب في ليبيا (فيديو)
أردوغان والسراج

اعترف رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج باستقدام مقاتلين سوريين لطرابلس في تصريح تلفزيوني منذ دقائق يوضح مدى خطورة استمرار حكومة الوفاق الليبية.

وقال السراج نصًا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: لن نتردد في التعاون مع أي طرف لدحر وصد الاعتداء بأي طريقة كانت، ولنا الحق نحن في حالة دفاع عن النفس شرعياً محاولة انقلابية شرعية يقوم بها طرف أخر اللي يحاولوا يعطونا دروس في هذا يقولوا لنا أي من الحكومات اللي بتتبع الديمقراطية، يقولوا لنا كيف يتصرفوا مع أي طرف متمرد يحاول الانقلاب عن الشرعية، قاصداً الجيش الوطني الليبي.

ويوما تلو الآخر، تتكشف الأيادي التركية القذرة في ليبيا، لاسيما بعدما أظهرت فيديوهات عديدة إرسال النظام التركي لمئات من مقاتلي الميليشيات السورية إلى طرابلس، لحماية ميليشيات حكومة الوفاق والتي يرأسها فائز السراج، الأمر الذي وصل إلى حد اعتراف السوريين ذاتهم بأنهم ذاهبين إلى ليبيا بزعم الجهاد للدفاع عن ما يعرف بالخلافة العثمانية.

وأثارت تصريحات القيادي في فصائل المعارضة؛ المدعومة تركيًا، “أحمد كرمو الشهابي”، خلال مقابلة أجراها مع قناة (آكيت) التركية، غضب الشارع السوري والليبي، بعد إعلانه أنه ومقاتليه سيجاهدون في كل مكان، دون توقف.
 
وجاء هذا الاعتراف بعدما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة فيديوهات لنقل مئات السوريين من إدلب إلى ليبيا، فيما تداول مؤخرًَا مقطع فيديو مجتزأ من المقابلة المتلفزة التي أجراها، القيادي “الشهابي”، عبر إحدى القنوات التركية.
 
وقال «الشهابي» وفقًا للمقابلة، إننا «مستعدون للذهاب إلى الجهاد في أي مكان، ولن نتوقف»، جاءت تصريحاته بالتزامن مع إرسال أنقرة «مرتزقة سوريين»، من فصائل المعارضة السورية المدعومة من قبلها للقتال في ليبيا.
 
وأجاب القيادي عند سؤال مقدّم البرنامج "هل سترسلون مقاتلين إلى ليبيا؟"، حيث قال: «إن شاء الله، وحين نتخلص من ظلم الأسد، سنتوجه لمحاربة الظلم أينما وجد، وسنكون سبّاقين في محاربته، وكما سنتخلص منالأسد، سنخلّص أخوتنا في تركستان من القمع». حسب زعمه
 
واستشهد القيادي المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان في سوريا بأحاديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعلّق قائلاً: «لم ينظر الأتراك إلينا كسوريين، بل كأخوة، كما قال الرئيس أردوغان، نحن الأنصار وأنتم المهاجرون»، وأضاف «أرواحنا وأطفالنا وأجدادنا فداء للخلافة العثمانية».
 
وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” كشفت عن إرسال مقاتلين سوريين مدعومين تركيًا إلى ليبيا، في الخامس والعشرين من الشهر الفائت، حيث عملت تركيا على إغراء المقاتلين بعقود مشابهة لعقود المرتزقة، ورواتب شهرية تقدر بـ 2000 دولار، إضافة لتعويضات عند الإصابة أو الوفاة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق