الأردن: 16 ألف لاجئ تقطعت بهم السبل عند الحدود
الإثنين، 11 يناير 2016 07:40 م
قالت السلطات الأردنية، إن نحو 16 ألف لاجئ سوري تقطعت بهم السبل في منطقة نائية على طول حدود البلاد، بزيادة بلغت أربعة آلاف لاجئ عن الأسبوع الماضي.
وقال محمد المومني، الناطق باسم الحكومة الأردنية لأسوشيتد برس، إن السلطات ترصد اللاجئين "رصدا دقيقا" وأنهم تسلموا خيام وأجهزة تدفئة وأغذية وأدوية من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى.
أضاف أن المخيم الذي يقيمون فيه يضم عيادات طبية تدعمها الوكالات الدولية والجيش الأردني.
عدد كبير من اللاجئين قضى أسابيع أو شهورا في ظروف إنسانية تقول وكالات الإغاثة إنها بالغة السوء. وفي ديسمبر_ كانون أول، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن صور الأقمار الصناعية "للحاجز الترابي أظهرت وجود ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وحثت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأردن على السماح للاجئين بدخول أراضيها.
وقال المومني، إن نحو خمسين إلى مائة لاجئ يسمح لهم بالدخول كل يوم، والأولوية تعطى للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، لكن الأمن بالنهاية له الأولوية" القصوى.
أضاف المومني:« يستضيف الأردن حتى الآن حوالي 1.4 مليون سوري على أراضيه، أو ما يعادل 20 بالمائة من تعداد سكان البلاد، حيث يستقبل ما يصل إلى خمسة آلاف لاجئ في اليوم في بعض الأحيان. وهذا في الغالب يتم على حساب الأردن».
ولم يتسن على الفور الوصول إلى وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعليق.
أسفر الصراع السوري الممتد منذ خمس سنوات عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص كما ولد أزمة لاجئين واسعة النطاق.
واستقر العدد الأكبر من بين أربعة ملايين شخص فروا من سوريا في البلدان المجاورة.