أرقام كارثية تفضح خطة أردوغان لـ«التنويم المغناطيسي» ضد شعبه

السبت، 25 يناير 2020 03:00 ص
أرقام كارثية تفضح خطة أردوغان لـ«التنويم المغناطيسي» ضد شعبه
أردوغان
كتب مايكل فارس

حول رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، بلاده لساحة فساد كبرى ومعتقلا للمعارضين، وسجنا للحريات، عطفا على تصريحاته المتهورة في سياسته الخارجية التي جلبت له العداء من كل صوب وناحية، حتى أصبح العام الماضي يرفع شعار «عام العقوبات ضد تركيا»، لتتكبد بلاده خسائر فادحة في الاقتصاد والعلاقات الدولية.

ورغم الكوارث التي حلت بتركيا بسبب رئيسها «الأحمق» كما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنه يمارس الخداع ضد شعبه عبر «التنويم المغناطيسي»، فيخرج خلال المؤتمرات الداخلية واللقاءات الرسمية في بلاده، يوهم بها شعبه بأشياء عكس الواقع، ولكن الأرقام والحقائق كذبته، وقد فضحه رئيس حزب المستقبل في تركيا أحمد داود أوغلو، حيث قال هذا الأسبوع إن حكومة حزب العدالة والتنمية تتلاعب بالأرقام للتستر على الأزمة الاقتصادية، وتفرض ضرائب مؤقتة، لعلاج العجز.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد كشف كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض والنائب عن مدينة إسطنبول، أردوغان توبراك، أن هيئة الإحصاء تتعمد عدم إدراج الأشخاص الذين تخلوا عن البحث عن فرصة عمل ضمن جيش العاطلين لتقديم رقم العاطلين عن العمل منخفضًا.

والعدد الفعلى للعاطلين عن العمل في تركيا يتجاوز 6 ملايين عاطل عن العمل وليس 4 ملايين و396 ألف مثلما توضح إحصاءات الهيئة، وأن نسبة البطالة الفعلية بلغت 20.9% وليس 13.4%، بحسب ما كشف كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض والنائب عن مدينة إسطنبول، أردوغان توبراك.

وفي تقرير أعده حزب الشعب الجمهوري، نشرته صحيفة الزمان التركية، قال كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض والنائب عن مدينة إسطنبول، أردوغان توبراك، إن العدد الفعلي للعاطلين عن العمل يبلغ 6 ملايين و571 ألف شخص وأن نسبة البطالة الفعلية بلغت 20.9%، وذلك بإضافة النساء الذين يتم تصنيفهم من قبل الهيئة «ربات منزل».

أما بيانات هيئة الإحصاء التركية تشير إلى أن عدد النساء الذين تحولن إلى «ربات بيوت» كان 11 مليونا و404 آلاف شخص في سبتمبر، وأن هذا الرقم ارتفع إلى 11 مليونا و549 ألف شخص في أكتوبر، وخلال شهر أزيحت 145 ألف سيدة من إجمالى رقم البطالة وتم ضمهن إلى فئة "ربات منزل"، بحسب التقرير الذى أكد أيضا أنه خلال عام واحد ارتفع هذا الرقم بنحو 632 ألف شخص، وما كانت نسبة البطالة لتتراجع بنحو 0.4 % مقارنة بشهر سبتمبر إن لم يتم ضمّ 145 ألف سيدة إلى فئة "ربات منزل" واعتبار أنهن تخلين عن البحث عن العمل ضمن القوة العاملة.

وصنفت هيئة الإحصاء المستعدين للعمل والباحثين عنه لكن يعجزون عن إيجاد فرصة عمل لمدة ثلاثة أشهر ضمن العاطلين، غير أنها خفضت هذه الفترة الزمنية إلى أربعة أسابيع، أي أن الممتنعين عن البحث عن فرصة عمل خلال الأربعة أسابيع الأخيرة، لن يتم إدراجهم ضمن العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن هذا الإجراء هو أحد الطرق التي تسعى هيئة الإحصاء من خلالها لإظهار انخفاض أعداد العاطلين عن العمل، بحسب التقرير الذى أكد أيضا أن العدد الفعلى للعاطلين عن العمل يبلغ 6 ملايين و571 ألف شخص، وأن نسبة البطالة الفعلية بلغت 20.9%، وذلك بإضافة عدد العاطلين الذين لا يبحثون عن عمل لعدد العاطلين الذين يبحثون عن عمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة