عام الفأر الصيني 2020.. حقائق وأسرار عن «الفئران» (صور)

السبت، 25 يناير 2020 12:17 م
عام الفأر الصيني 2020.. حقائق وأسرار عن «الفئران» (صور)

في تقرير له، سلط موقع DW الألماني، الضوء على احتفالات الصينين برأس السنة الصينية الجديدة لعام 2020، الذي يرتبط بالفأر، حسب الأبراج الصينية. وبينما يرمز الفأر في الثقافة الصينية للذكاء والثروة، فإنه في ثقافات أخرى مصدر للمرض والتقزز.

وأول ما ترمز إليه الفئران في الأبراج الصينية، هو دلالتها على بداية جديدة. كذلك يتميز هذا الحيوان في الثقافة الصينية بحكمته وحيويته ومثابرته، لكنه أيضا حيوان غامض وغيور. ارتباط هذا العام بالفأر يجعل الصينيين يتفاءلون بأن يكون عام 2020 عاما مربحا، خاصة إذا كان الشخص يرغب في شراء عقارات أو إنشاء شركة أو الدخول في علاقة عاطفية جديدة.

فئران مقدسة

في معبد كارني ماتا، بولاية راجاستان، شمال الهند يعيش ما يقرب من عشرين ألف فأر. وتقول الأسطورة إن الفئران هي عبارة عن نفوس بعثت من جديد لتعيش في حماية الآلهة دورغا. كذلك الإله الهندوسي غانيشا يركب جُرذا يجسد الذكاء والقوة. ويعتبر محظوظا كل من مرَّ فأر فوق قدميه في معبد كارني.

2

 

الموطن الأصلي للفئران؟

هناك حوالي 65 نوعا من الفئران تعيش معظمها في غابات نائية. أما الموطن الأصلي للفئران، فهو جنوب شرق آسيا ومنه انتشرت من الهند والصين عبر الجزر الإندونيسية لتصل إلى غينيا الجديدة وأستراليا. وعن طريق البشر انتشرت الفئران في جميع أنحاء العالم، لتصل إلى أوروبا في العصور الوسطى.

3

 

جرذان مقرفة لهذه الدرجة؟

في الديانات السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلام، لا تلعب الفئران أي دور يذكر. الوافدون الجدد على أوروبا، الفئران، لم يكتفوا بالتطاول على مدخرات الناس بل نقلوا أيضا مسببات الأمراض. ونظرا لأن هذه الحيوانات غالبا ما تتغذى على القمامة وتعيش في أماكن مظلمة وضيقة، مثل أقبية المنازل وشبكة الصرف الصحي، فإنها تسبب التقزز للكثير من الناس.

4
 
 
حيوان مثير الاشمئزاز

تستقطب أسطورة «صائد الفئران» كل عام آلاف السياح من جميع أنحاء العالم إلى مدينة هاملن. وحسب الأسطورة، فقد حرر صائد الفئران في عام 1284 المدينة الواقعة شمال ألمانيا من بلاء الفئران عن طريق عزف الناي وجذب الفئران إلى نهر فيسر. أما في عصرنا هذا، فغالبا ما يستخدم صائدو الفئران، المبيدات والفخاخ والسموم للتخلص منها.

5
 
 
صورة نمطية
 
في منتصف القرن التاسع عشر وصف عالم الحيوانات والكاتب ألفريد بريم الفئران بأنها «حيوانات بشعة»: «بمجرد ما تدرك أن البشر لا حول لهم ولا قوة، يزداد حماسها وتتطاول عليهم بطريقة مذهلة حقا». كذلك في معظم أفلام الرسوم المتحركة تلعب الفئران دور الحيوانات الشريرة، إلا في فيلم الطباخ الصغير فقد تغيرت هذه الصورة النمطية، عندما لعب الفأر دور الطباخ الذكي.
 

 

من حيوان مشمئز إلى حيوان أليف

يُربى نوع خاص من الفئران ويتحول إلى حيوان أليف أقل خوف وأكثر تعود على الإنسان. وعلى الرغم من الصوة المثيرة للاشمئزاز التي تحيط بالفئران، لكنها في الواقع حيوانات أنيقة للغاية.

7
 
 
الفئران اجتماعية وذكية

تعيش الفئران في مجموعات عائلية تتعرف عن بعضها البعض عن طريق الرائحة. ومن أجل ضمان استمرار وجود هذه العشيرة، يتم إعطاء الأسبقية في تناول الطعام للفئران الصغار والضعاف. وتعتبر الفئران حيوانات ذكية للغاية لها قدرة على رسم صورة للمكان والمحيط الذي تعيش فيه والتعرف عليه مرة أخرى دون أي إشكاليات.

8

 

كائنات اختبار مثالية

بسبب الصورة المثيرة للاشمئزاز التي ترتبط بالفئران، فإن استخدامها في التجارب العلمية لا يتسبب في انتقادات كبيرة، عكس ما يحدث عند استخدام الكلاب أو القردة لأغراض تجريبية. إضافة إلى ذلك فإن الفئران تتكاثر بسرعة وغير مكلفة للاحتفاظ بها، ما يعني أنها كائنات اختبار مثالية.

9
 

 

الجرذان.. منافس قوي في كشف المتفجرات

ينافس نوع معين من الجرذان الكلاب في كشف المتفجرات. وقد أثبت هذا النوع من قدرته على التنقيب عن المتفجرات واكتشافها والتوقف في المكان المناسب لإزالتها. وتستخدم الجرذان على سبيل المثال في تايلاند وأنغولا وكمبوديا وموزمبيق للبحث عن الألغام الأرضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة