الصينيون يعملون من منازلهم بسبب كورونا.. تطورات متلاحقة وكمامات قليلة

الخميس، 30 يناير 2020 12:00 ص
الصينيون يعملون من منازلهم بسبب كورونا.. تطورات متلاحقة وكمامات قليلة
كورونا

في ظل تزايد حالات الإصابة بفيرس كورونا، لجأت الشركات الصينية للعمل ساعات إضافية، لإنتاج أقنعة وكمامات وسط ارتفاع الطلب عليها.

تقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن 5 شركات من أصل 12 شركة منتجة للكمامات، في مقاطعة قوانجدونج، استأنفت إنتاجها بعد توقفها في عطلة العام القمري الجديد، حيث تلزم مقاطعة قوانجدونج الجميع بارتداء الكمامات في الأماكن العامة أو مواجهة غرامات غير محددة.

إحصائيات البحث على Baidu، محرك البحث الرئيسي في الصين، قالت إنه كان هناك 2 مليون استفسار عن عدم ارتداء الأقنعة يمكن أن يدفعك إلى الغرامات، في ظل حالة الصراع التي تشهدها محلات بيع الكمامات.

تقول اجارديان، إن مما يثير القلق أكثر القدرة على توصيل الأقنعة وغيرها من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات والعاملين الطبيين في مناطق الحجر الصحي في هوبي ، المقاطعة التي بدأ فيها تفشي المرض. أشار تقرير لصحيفة بيبولز ديلي يوم الاثنين إلى أن الأقنعة كانت قليلة في مستشفى ووهان.
 
ونقلت الصحيفة عن بريطاني موجود في ووهان منذ 10 يناير يدعى باتريك بروجان، وهو الآن عالق ، إنه كان هناك نقص في الكمامات هناك ولكن والد صديقته كان قادرًا على الحصول على صندوق قبل أن تتضاءل الإمدادات، مضفيًا: «نحن نستخدم نظارات الغطس إذا كان علينا الخروج مرة أخرى ، فهذا أفضل من لا شيء».
 
في الوقت ذاته، قالت تقارير دولية إن شركات صينية نصحت موظفيها بالعمل من البيت، حتى تبطئ من سرعة انتشار فيروس كورونا المميت. وتمنح بعض الشركات إجازات طويلة الأمد للعاملين، كما تنصح الموظفين العائدين من المناطق المصابة بالفيروس بالبقاء بعيدا عن العمل.
 
 
وتأتي تلك الخطوات عقب تمديد الحكومة الصينية لإجازة السنة الصينية القمرية الجديدة ثلاثة أيام حتى يوم الأحد. وتوفي حتى الآن أكثر من 100 شخص بسبب الفيروس، ويوجد أكثر من 4500 شخص آخر تأكدت إصابتهم به.
 
وأوضحت بى بى سى أن شركة بايتيدانس الصينية، التي تمتلك موقع (تيك توك) للفيديو، وشركة (تينسينت) العملاقة للألعاب الإلكترونية، أبلغت موظفيهما بالعمل من البيت. ىكما أغلقت سلسلة مطاعم (هايديلاو) جميع فروعها حتى الجمعة.
 
وأمرت الحكومة في مدينة سوتشو الأنشطة التجارية بعدم فتح أبوابها حتى 8 فبراير على الأقل. وتعد سوتشو، الواقعة في شرق الصين، مركزا صناعيا كبيرا، ومقرا لصناعات الأدوية الضخمة، والشركات التكنولوجية، بحسب "بى بى سى".
 
كما طلبت شركات عدة، منها مجموعة المصارف السويسرية، يو بي إس، وشركة تطوير العقارات (كانتري جاردن)، من موظفيها العائدين من مدينة ووهان، أو إقليم هوبي، البقاء في بيوتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق