«لمن يعتقد إنها سبيل للتوقف».. مفاجأة تكشف خطورة بدائل التدخين المؤدية للقتل

طالما نصح الجميع الشاب المدخن، بأن يكف عن شرب السجائر، إلا أنه لم يقدر على ذلك أبدًا، فأرشدوه لمضغ العلكة البديلة عن التدخين التي تحتوي على مادة النيكوتين، لكنهم فوجئوا بوفاته بعد أن سمع لنصائحهم، فكانت صدمتهم قوية.

كثيرًا ما سمعنا في الفترة الأخيرة عن رواج علكة بديلة للتدخين ذات مفعول قوي تغني الفرد عن التدخين، ولكن اصطدمت هذه الظاهرة منذ أيام قليلة بوقوع أول حالة وفاة في روسيا من جراء استخدام هذا المنتج، رغم أن الجميع يعتبر هذه العلكة بديلًا للتدخين كونها تحمل مادة النيكوتين ولا تعرضه للتسمم الدخاني والذي يقتله ويؤثر على أعضائه الجسدية.

ووفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية، أعلنت وزارة الصحة الروسية، اعتزامها حظر مبيعات علكة التدخين غير القانونية.

لاقت في روسيا ظاهرة العلكة البديلة للتدخين رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة، وذلك للإقلاع عن التدخين بطريقة فريدة من نوعها.

وفي ذات السياق اشتكت مصلحة المراقبة الروسية، هذه المنتجات كونها لا تمتلك مستندات قانونية عن نسب محتوى النيكوتين.

وشدد الطبيب أليكسي سميشلاييف، على مدى خطورة مواد النيكوتين المخلوطة في المنتجات، منوهًا على ضرورة حظرها فورًا.

وأضاف، أن هناك دعايات ضخمة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يهدف إلى رواج هذه المنتجات، حيث يقوم الشباب بمشاهدتها وذلك يشكل خطرا عليهم لأنها مادة إعلانية تساهم بالتأثير عليهم وبالتالي يقومون بشرائها وتجربتها، بالإضافة إلى قيام بعض المشاهير بالإعلان عن هذه المنتجات الخطيرة، لافتًا إلى أن محتوى النيكوتين في هذه العلكة أعلى بعدة مرات منه في السجائر وذلك لأسباب كيميائية نظرا أنها بحاجة للمضغ وبالتالي بحاجة لنسبة أكبر للقيام بالتحسس بهذه الجرعة من النيكوتين.

وبحسب الخبير، فإن العلكة قادرة على قتل الإنسان فورا بسبب نسبة النيكوتين المرتفعة جدا فيها ما يسبب حالة التسمم لأعضاء الإنسان، رجوعًا إلى أن طريقة المزج الجديدة للنيكوتين تعد خطرًا أكبر من مزيج الدخان العادي.