تنظيم الحمدين يواصل انتهاكاته ضد المهندس المصري.. غرفة عزل دون تهوية ومنع العلاج عنه

الإثنين، 03 فبراير 2020 04:00 م
تنظيم الحمدين يواصل انتهاكاته ضد المهندس المصري.. غرفة عزل دون تهوية ومنع العلاج عنه
على سالم

تواصل تنظيم الحمدين تعنته ضد المهندس المصري المعتقل في قطر، علي سالم، على خلفية اتهامات ملفقة بالتورط في شبكة تجسس على قنوات «بي إن سبورت» لتكون حياته في خطر شديد نظرا لظروف اعتقاله الصعبة بجانب تدهور صحته وعدم حصوله على الطعام المناسب.

وألقي القبض على المهندس المصري، قبل عام و3 أشهر ليتم وضعه داخل الحبس الانفرادي في معتقل «أمن الدولة» بالصناعية، في موقف يؤكد عدم احترام الدولة القطرية لحقوق الإنسان واستمرار الانتهاكات البغيضة ضد المواطن المصري، الذي لم تثبت عليه التهمة الملفقة حتى الآن.

مصادر من داخل دولة قطر كشفت أن «علي سالم» لم يخضع لأي تحاليل طبية على مدار 15 شهرا داخل حبسه الانفرادي إلا لمرة واحدة، رغم سوء حالته الصحية بشكل كبير، في ظل تواجده في ظروف صعبة للغاية بداية من انعدام التهوية داخل السجن، وسوء الأطعمة التي تقدم له، فعلا عن أنها غير مناسبة لحالته الصحية.
 
ورغم أن المحامى الخاص بالمواطن على سالم، قد قدم أكثر من طلب من أجل نقله إلى السجن المركزى الجماعى بالصناعية بدلا من حبسه الانفرادى، إلا أن السلطات القطرية رفضت هذا الأمر، مع أنه تحت سلطة القضاء من يوم إحالته فى شهر مارس 2019،  كما أن السلطات فى قطر رفضت خروجه تحت الإقامة الجبرية لحين انتهاء المحاكمة مراعاه لظروفه الصحية.
 
وأوضحت المصادر، أن المواطن على سالم تعرض للاختفاء القسرى لمدة 6 شهور كاملة داخل قطر، ولم يتم الكشف عن مكان تواجده خلال هذه الفترة، موضحة أنه الحبس الانفرادى الذى يتواجد فيه على سالم يشبه غرف العزل الكاملة، حيث لا يوجد بها أى فتحات تهوية، وأن من كشف هذه المعلومات اثنين من المواطنين العرب كانا فى نفس السجن، وتم إبلاغ المنظمة الافريقية لحقوق الإنسان.
 
ورغم أن منظمه حقوق الانسان القطرية زارته منذ فترة بعد أن تقدم المحامي ياسر فتحي بطلب من أجل هذه الزيارة، ووعدت ببحث الشكاوى الخاصة به، ولكنها حتى الآن لم تقدم أى جديد يخصه، لتكون حياته فى خطر بسبب هذا التعنت القطرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة