في 10 نقاط.. كل ما تريد معرفته عن مشروع العلاج عن بعد «الكونفرانس»

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 04:00 م
في 10 نقاط.. كل ما تريد معرفته عن مشروع العلاج عن بعد «الكونفرانس»
أحمد سامي

 
تسعى الحكومة المصرية للعمل على تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ووضعت خطة كبرى بالتعاون بين وزارة الصحة وكافة الوزارات للعمل على توفير رعاية صحية لائقة بالمواطنين وعدم التهاون مع أي مقصر.
 
وقد رصدت الحكومة 73 مليار و62 مليون جنيه، ميزانية للصحة وتطوير المستشفيات ومواجهة الازمات، ولكن توجد بعض المعوقات التي واجهت المنظومة منها الأماكن النائية وعدم توافر القوة البشرية لتغطيتها أو الإمكانيات الصحية الأمر الذي دفع الوزارة إلي استغلال التكنولوجيا للبدء في تنفيذ مشروع بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لتشخيص الحالات المرضية عن بعد من خلال أجهزة يتم من خلالها مناظرة الحالة المرضية عن بعد ورؤية الأشعة والتحاليل من خلال الرسائل المصورة.
 
ويرصد «صوت الأمة» في السطور التالية أبرز ملامح مشروع العلاج عن بعد، وذلك على النحو التالي:
 
1- من المقرر أن يتم توقيع برتوكول تعاون أول يناير مع وزارة التعليم العالي لتدشين مشروع تشخيص الحالات المرضية وعلاجها عن بعد.
 
2- يستهدف المشروع القاطنين بالمناطق النائية والمناطق المحرومة من الخدمة الصحية بتوفيرها من خلال الكفاءات الطبية الكبيرة في مختلف التخصصات.
 
3- سيتم مناظرة الحالات وتوقيع الكشف الصحي عليها داخل المستشفيات الجامعية، ومستشفى معهد ناصر، ومستشفى القصر العيني، وعين شمس الجامعي.
 
4- المشروع سيتم على مرحلتين لتركيب 300 جهاز داخل المستشفيات المختلفة بالمحافظات النائية بتشخيص المرضى عند بعد.
 
5- تم تركيب 150 جهاز فعليا بعدد من المحافظات مع تدريب الفرق الطبية على ممارسة العمل عليها.
 
6-  تتضمن المرحلة الثانية تركيب 150 جهاز أخرين في المحافظات الحدودية والنائية والتي تعاني من نقص بعض الخدمات العلاجية والتشخصية.
 
7- تم توزيع الأجهزة على عدد من المحافظات مثل الوادي الجديد وأسوان وبورسعيد ومرسى مطروح.
 
8- يتم تركيب الأجهزة بالمستشفيات والوحدات، وجهاز أخر يتم تركيبه داخل المستشفيات الجامعية حتى يستطيع الاستشاريين المتواجدين بها لمناظرة كافة المرضي في المستشفيات في المحافظات النائية والحدودية التي تفتقر للخدمة والكفاءات الطبية.
 
9- المشروع الجديد يضمن للمريض تلقى خدمة طبية دون تحمل أعباء السفر والانتقال من محافظة إلى أخرى، خاصة الحالات التي تعاني من مشاكل صحية يصعب نقلها.
 
10- تمت مناظرة أول حالة لمريض بـ"الكلى" في مستشفى أسيوط العام، من قبل استشاري داخل وحدة دكتور محمد غنيم في مستشفى المنصورة الجامعي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق