خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، أعلنت السلطات العراقية، عن بدء فى عملية إجلاء الطلبة العراقيين مع عوائلهم من مدينة ووهان الصينية، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية العراقية الدكتور أحمد الصحاف، فيما داهم رجال ملثمون ببزات بيضاء منزل رجل صينى فى ووهان، ووضعوه عنوة فى حجر صحى، بعد تصويره لجثث ضحايا فيروس كورونا الجديد، وحققت السلطات الصينية فورًا مع "فانج بين"، وهو مواطن صينى أقدم على تصوير جثث أشخاص متوفين من جراء فيروس كورونا الجديد، خلال زيارته لمستشفيات عمومية فى ووهان، مركز تفشى الوباء.

وفى نفس السياق، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، اليوم الثلاثاء، الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، وقد أكد عبد المهدي، على أهمية علاقات الصداقة بين البلدين والتعاون فى مجال مكافحة الارهاب والحرص على إبعاد العراق من ان يكون ساحة للصراع والعدوان على أى طرف كان، مشيرا إلى قرار مجلس النواب العراقى بانسحاب القوات الأجنبية بما يسهم بحفظ الأمن والاستقرار وتلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة للعراق وشعبه.

وفى اليمن، قتل 15 مسلحا من مليشيا الحوثي، خلال معارك عنيفة مع قوات الجيش اليمني، شهدتها جبهة الجرعوب بمديرية المتون غربي الجوف، حيث احبط الجيش هجوما للمليشيا في جبهة الجرعوب بمديرية المتون، وتمكن من قتل 15 مسلحا وجرح آخرين، فيما شنت مقاتلات التحالف غارة جوية استهدفت عربة للمليشيا"، كما أحبط الجيش اليمني عملية تقدم لميليشيا الحوثي،  على عدد من التباب في جبهة آل ثابت بمحافظة صعدة .

من جهة أخرى، أفاد المرصد السورى، بأن قوات النظام تتقدم بسرعة نحو مدينة سراقب من الشرق، وفى وقت سابق أعرب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالمنظمة يانس ليركا، عن قلق المنظمة البالغ إزاء أوضاع 280 ألف سورى موجودين على محور الطريق السريع في شمال غرب سوريا، وقال ليركا- في مؤتمر صحفى، فى جنيف، إنهم معرضون لخطر التشريد الوشيك إذا استمرت العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن هناك اهتماما خاصا بالمدنيين من المناطق الواقعة جنوب وشرق الطرق السريعة بالمنطقة.

من جهة أخرى، اختتمت، بمراكش، أعمال اللقاء القضائي المغربي الإسباني السابع، بين محكمة النقض بالمملكة المغربية والمحكمة العليا والمجلس العام للسلطة القضائية بالمملكة الإسبانية، بحضور شخصيات قضائية رفيعة المستوى من كلا البلدين، ومثل هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين، مناسبة لاستحضار التجربة المغربية القضائية في سبيل تعزيز استقلال القضاء واستحضار المنجزات الهامة التي حققها القضاء المغربي في سبيل تكريس الأمن القضائي وحماية الحقوق والحريات.

على صعيد متواصل، أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قراراً بالعفو عن أكثر من ثلاثة آلاف سجين يقضون أحكاما بالسجن أقل من ستة أشهر في الوقت الذي يسعى فيه لكسب التأييد بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، وقال تبون إن أهم أولوياته استعادة الثقة. وأصبح تبون رئيسا للجزائر في ديسمبر من خلال انتخابات عارضتها حركة احتجاجية ضخمة تسعى للإطاحة بالنخبة الحاكمة برمتها، ولا يزال آلاف الأشخاص يحتجون كل جمعة لكن الأعداد تقلصت فيما يبدو منذ انتخاب تبون وعرضه إجراء محادثات مع المعارضة.

وفى البحرين، بحث وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اليوم مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، سبل تطوير التنسيق المشترك بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية، وأهم التطورات والمستجدات في المنطقة بما في ذلك الوضع في دولة ليبيا والعلاقات مع إيران، والتوصل لتسويات للأزمات التي تواجهها المنطقة من أجل ترسيخ الأمن والسلم والاستقرار بما يحقق مصالح جميع دولها وشعوبها.

و أعرب وزير الخارجية البحريني خلال اللقاء، بروما في إطار الزيارة الرسمية لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لإيطاليا، عن ارتياحه لما تشهده علاقات التعاون المشتركة الصداقة بين من تطور وتقدم، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي ضمن التواصل المستمر بين البلدين وتعكس رغبتهما الواضحة في دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي لمستويات أرحب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة.

وفى فلسطين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، "إنه لن يتم القبول باستمرار احتكار وحصرية الرعاية الأمريكية لعملية السلام والمفاوضات"، مطالبا، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالسفير الياباني لدى فلسطين ماسايوكي ماجوشي ،  بوجود رعاية دولية ومؤتمر سلام دولي يشمل أمريكا في أي مفاوضات مستقبلية، واستئناف عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والمبادرة العربية للسلام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، على رفض القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، للمبادرة الأمريكية للسلام، خاصة أنها لا تشمل القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل وإخراج اللاجئين منها، إضافة لعدم وجود تواصل جغرافي طبيعي حقيقي في أراضي الدولة الفلسطينية، وعدم السيطرة على الحدود والمنافذ البرية؛ من جهته، أعرب السفير الياباني لدى فلسطين، عن استمرار دعم بلاده لحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.