بعد تعيين تركي قائدا للكلية العسكرية القطرية.. الديكتاتور العثماني يحكم إمارة تميم

الأربعاء، 05 فبراير 2020 02:55 م
بعد تعيين تركي قائدا للكلية العسكرية القطرية.. الديكتاتور العثماني يحكم إمارة تميم
اردوغان وتميم
أمل غريب

هيمن رجب طيب أردوغان، على مقدرات الشعب القطري، بعد أن سلمه تميم بن حمد، حاكم قطر، كافة مقاليد بلاده حتى أن الأمر وصل إلى تجسس أجهزة الرئيس التركي على النظام القطري ذاته، وعلى رأسه تميم بن حمد.

بات المشهد العام في قطر، يؤكد سيطرة النظام التركي على كافة المواقع الهامة في الدوحة، وبات مرتزقة أردوغان، يتولون قيادة المناصب الهامة في نظام تميم، وهو ما ظهر من خلال تولي قيادي تركي لقيادة الكلية العسكرية القطرية، وتنحية أبناء قطر، وأصبحوا مغضوب عليهم وغير مؤتمنِين على بلدهم ومستقبلها.

وأكدت تقرير قناة مباشر قطر، المعارضة، أن الأمير تميم بن حمد، بات يخون كل القطريين، ولا يسمح لهم بتولي المناصب القيادية والحساسة في الإمارة، وتحديدا القطاعات الشرطية والعسكرية،  خاصة بعد القرار الذي أصدره تميم، بشأن إحالة العقيد الركن عبد الهادي محمد الهاجري، قائدِ كلية أحمد بن محمد العسكرية، للتقاعد، وتعيينِ نائب قائد القوات التركية خلفا له.

ويثبت القرار الأميري، الذي أهال التراب على الثوابت الوطنية داخل قطر، عن انخراط نظام تميم، في صفقة بيع بلاده إلى الديكتاتور العثماني رجب أردوغان، تمهيدا لأن تصبح الدوحة إحدى ولايات الدولة التركية.

ويتفق تقرير قناة مباشر قطر، مع مثيله الذي نشره الموقع السويدي «نورديك مونيتور»، عن صفقة أمنية موقعة بين تميم بن حمد، ورجب أردوغان، والتي بموجبها ترسل تركيا، عدد من أفراد شرطتها إلى قطر، بزعمِ تأمين مونديال 2022، أو أي أحداث ضخمة في الدوحة.

وأكد تقرير «نورديك مونيتور»، أن الصفقة القطرية التركية، غير مرتبطة بفاعلية كأسِ العالم 2022، ولن تنتهي عند حد إرسال قوات شرطية تركية إلى الدوحة، بمجرد انتهاء المونديال، بل سارية لمدة 5 سنوات على أن تجدد بناءً على موافقة الطرفين.

في هذا السياق، أكد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، أن تجسس الرئيس التركي رجب أردوغان، أصبح حتى على نظام تميم بن حمد، مما يشير إلى أن هناك سيطرة كبيرة من الجانب التركي على كافة الأمور هناك، وفقد السيادة القطرية على مقاليد الحكم، موضحا أن الدوحة أصبحت بنك متحركا يخدم مصالح أردوغان، فى المنطقة العربية، على حساب أموال الشعب القطري.

وأوضح «الزعتر»، أن الأتراك يقومون بعمليات استخباراتية داخل الدوحة، وصلت إلى حد التجسس على الأمير تميم بن حمد شخصيا، لافتا إلى أن هذه هي السيادة الكرتونية التي يتغنى بها النظام المراهق في الدوحة.

ونشر المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتب فيها «إن اختصار كلمة قطر هي ATM ، هي عبارة عن مصرف وبنك متحرك للمشروعات الفوضوية والتوسعية لكل من نظام تركيا وإيران».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق