الحكومة: افتتاح معهد الأورام في يونيو القادم.. والإصلاحات والتطوير كلف 100 مليون جنيه

الأحد، 09 فبراير 2020 01:00 م
الحكومة: افتتاح معهد الأورام في يونيو القادم.. والإصلاحات والتطوير كلف 100 مليون جنيه
الدكتور مصطفى مدبولى

جولة كبيرة قام بها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي لمبني المعهد القومي للأورام، التابع لجامعة القاهرة، وهو المبني الذي يخضع لإصلاح التلفيات التي لحقت به عقب الحادث الإرهابي الذى وقع العام الماضى، وهو المشروع الذي سيتم الانتهاء منه في يونيو 2020 بتكلفة تصل إلي 100 مليون جنيه.

واستمع "  مدبولي "  لشرح حول المشروع المؤلف من سبعة طوابق يضم غرف العمليات، والعناية المركزة، وقسم الأطفال، وغرف المرضى، ومبيت الأطباء، وأطقم التمريض، ومبنى إداري وآخر لقاعات المحاضرات وأخير به عيادات الأطفال والكشف المبكر وعلاج الألم والصيدليات.

من جانبه تناول وزير التعليم العالى فى شرحه، مراحل تنفيذ المشروع، الذي يتم على مرحلتين، الأولى تتعلق بإصلاح التلفيات، والثانية بأعمال التطوير والتحديث، حيث تم تقديم شرح تفصيلي حول الأعمال التي تتم، في ضوء الجدول الزمني المقدم من شركة المقاولون العرب لمشروع تطوير مباني المعهد القومي للأورام، وايضاح نسب الإنجاز الفعلية للمشروع في كل مراحله.

كما تناول الدكتور خالد عبد الغفار، التطورات التي استحدثت بمنطقة الطوارئ والساحة الخارجية، والتي تضمنت توسعة منطقة الطوارئ ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد 18 سريرا بدلاً من 12 سرير، وفصل استخدام الطوارئ من خلال المدخل الرئيسي واستحداث مدخل مستقل مع إضافة منحدر وسلم خاص بهذا المدخل لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب ربط منطقة الطوارئ بالساحة الداخلية والمبنى الشمالي والعيادات، وتم تطوير منطقة الساحة الخاصة بالطوارئ للاستفادة القصوى من خلال تنظيم وتوفير أماكن انتظار للمرضى وأسرهم سعة 80 فرداً، وتنظيم مسارات الحركة بالتبعية لذلك، وتم عمل صيانة كاملة لمنطقة الطوارئ للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.

كما تفقد رئيس الوزراء المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام، الذي يجرى العمل على استكمال الأعمال الإنشائية به، واستمع الى شرح حول المبنى، وتبلغ تكلفة تمويل المبنى المبدئية 320 مليون جنيه، يتحمل 160 مليون جنيه منها الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة، و 160 مليون جنيه بتمويل من موازنة الدولة.

ويتكون المبنى من 6 أدوار، ويضم 262 سريرا مقسمة إلى 105 أسرة إعطاء كيماوي، 128 سرير مرضى، 6 غرف عمليات، 18 غرفة رعاية، و5 أسرة إقامة، كما يوجد بالمبنى "وصلة كوبري" يربط بين العيادات والمبنى. ويوجد به شبكة متكاملة للغازات، ومحطة كهرباء جديدة، كما روعى فى عملية إنشائه تقوية الأعمدة به لمقاومة الزلازل.

وفيما يتعلق بالتطورات التي استحثت بمنطقة المدخل الرئيسي، أوضح عميد معهد الأورام أن أعمال إعادة التأهيل شهدت زيادة عدد الأبواب بواقع 3 أبواب، وتحديد مسارات الدخول لتنسيق عملية الدخول والخروج بطريقة آمنة، مع إضافة بوابات الكترونية وكاشف المعادن بالأشعة واستحداث مكتبين للأمن الداخلي للمعهد والشرطة بالمدخل لإحكام السيطرة على مداخل المعهد.

 كما تم رفع الكفاءة الإنشائية للمبنى بمنطقة المدخل من خلال التدعيم الإنشائي، واستحداث غرفة تذاكر لتعامل الجمهور من خارج المبنى، وتخفيف الكثافة العددية بالمدخل بإلغاء المنحدر الداخلي ونقله إلى ساحة الانتظار الداخلية، مع تطوير كامل للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.

وأضاف: الأعمال التي تمت بالمبنى الشمالي، عمل صيانة كاملة لعدد 7 أدوار شاملة الأعمال المدنية، كما تم عمل صيانة ورفع كفاءة الأعمال الكهروميكانيكية.

فيما يتعلق بالأعمال التي تمت بالواجهات الخارجية، فقد تم تكسير وإزالة مخلفات ناتج الحادث بالكامل عقب وقوعه مباشرة، بإجمالي ألف م2، وتم عمل ترميم لجميع الواجهات الخارجية، وتوريد وتركيب وتشطيب 3400 متر مربع بالواجهات حتى الآن.

وفيما يتعلق بالتطورات التي استحدثت بمنطقة الانتظار الداخلية، فقد تمت الإشارة إلى أنه تم عمل منحدر ميكانيكي لتسهيل حركة المرضى وذويهم للاستفادة القصوى من الرعاية الطبية، واستحداث مصعد بمنطقة الساحة تيسيراً على المرضى والأطباء وتخفيف الضغط على المصاعد الحالية، مع استحداث نظام رقمي لتنظيم دخول المرضى والحصول على أقصى استفادة من الرعاية الطبية، فضلا ًعن إنشاء منطقة انتظار داخل المعهد دون اللجوء إلى الإنتظار بالخارج بسعة تصل إلى400 فرد تقريباً، وتم استحداث منطقة دورات مياه وبوفيه لخدمة المرضى وذويهم بالمعهد

وفيما يتعلق بتطوير منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم، فقد تمت الإشارة إلى أنه جار عمل ترميم وتدعيم السقف المعدنى القائم حالياً، واستحداث دورين لعلاج الألم والكشف المبكر وعلاج الألم واستراحات الأطباء، مع ربط منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بالدور الإدارى، إلى جانب استحداث صالة انتظار خاصة بالمرضى وذويهم بسعة 150 فردا تقريباً وإضافة دورات مياه جديدة، بالإضافة إلى استحداث مدخل منفصل على مسار الكورنيش ومخرج هروب.

وحول التطورات التي استحدثت بمنطقة المكتبة وشئون العاملين، أوضح عميد معهد الأورام أنه تم إعادة تصميم دور المكتبة بالكامل حتى يتماشى مع متطلبات المعهد، إلى جانب استحداث نظام مكافحة الحريق ونظام تكييف الهواء وشبكات وأنظمة الإنذار، مع تجديد الفرش الداخلى للدور بالكامل لزيادة القدرة الاستيعابية لكل من الموظفين والإداريين والدارسين بعدد 28 مكتبا للإداريين، وكذا استحداث قاعتى تدريس للدراسات العليا بسعة 50 فردا مزودة بأنظمة صوتيات ومرئيات حديثة.

 وفيما يتعلق بأعمال تطوير الدور الإداري، فإنه جار عمل ترميم وتدعيم للهيكل الخرسانى، واستحداث نظام الإطفاء، ونظام تكييف مركزى، وتجديد جميع الأنظمة والشبكات بجانب الأعمال المدنية، بما يتماشى مع متطلبات المعهد، وربط الدور الإدارى بالعيادات والكشف المبكر، مع استحداث صالة انتظار خاصة بالمتبرعين.

وفيما يتعلق بالنشاط البحثى والتعليمى للمعهد، أوضح الوزير أن المعهد يقوم بإجراء البحوث المتطورة فى مجال التشخيص والعلاج والوقاية من السرطان، وذلك بالتعاون مع أهم المراكز البحثية ومراكز الاورام المماثلة حول العالم.

وتناول الشرح الاشارة إلى النشاط التدريبى للمعهد، وما يشمله من تدريب العديد من الاطباء من مختلف الجامعات المصرية والعربية والافريقية فى التخصصات المختلفة لأبحاث وعلاج السرطان، هذا إلى جانب تدريب اطباء جراحة وعلاج الاورام المسجلين بالزمالة المصرية لجراحة الاورام، كما يقومون بتدريس الجانب النظرى من برنامج الزمالة الاكاديمى، ويضطلع المعهد ايضاً بتدريب وإعداد كافة الكوادر التمريضية والفنية العاملة فى مجال علاج السرطان فى مصر وافريقيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق