تفعيل الحضور الإلكتروني.. التعليم تظهر «العين الحمراء» لمن يغيب في الفصل الدراسي الثاني

الأربعاء، 12 فبراير 2020 05:00 م
تفعيل الحضور الإلكتروني.. التعليم تظهر «العين الحمراء» لمن يغيب في الفصل الدراسي الثاني
وزارة التربية والتعليم

قررت وزارة التربية والتعليم وضع حد لكارثة غياب الطلاب من المدرسة، فقررت تطبيق كافة الإجراءات القانونية ضد أي طالب يتجاوز نسبة الغياب.

وقالت مصادر مسئولة إن الطالب الذى لم يحقق نسبة حضور 85% طوال العام الدراسى سيتم تحويله لنظام المنازل، مع فصله إذا تجاوز نسبة الغياب المقررة وهى 30 يوما منفصلة و15 متصلة دون أن يقوم بإعادة قيده مرة أخرى، لافتة إلى أن للطالب الحق في إعادة قيده في المرحلة الثانوية مرتين فقط، مشددة على أنه على جميع الطلاب الالتزام حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
 
وأوضحت المصادر أن هناك تعليمات للمدارس الثانوى بتفعيل الغياب الإلكترونى منذ اليوم الأول لانطلاق العام الدراسى الثانى، مشددة على أن المدارس تقوم بإرسال الغياب بشكل يومى إلكترونيا وأى طالب يثبت تخطيه نسبة الغياب سيحرم من دخول امتحانات الثانوية العامة كطالب منتظم، موضحة أنه تلاحظ خلال الترم الأول والأيام الأولى من الفصل الدراسى الجارى خلو بعض فصول طلاب الثانوية العامة من التلاميذ وهذا التصرف غير مقبول، مؤكدة أن الوزارة تطبق نظام المحاضرات في المدارس ويستطيع الطالب اختيار المعلم الذى يريد أن يستمع إلى شرحه وأيضا مجموعات التقوية ولا يوجد أي مبرر لتغيب الطالب بحجة ضياعه وقته في المدرسة دون استفادة حقيقة كما يدعى بعضهم، مشيرة إلى أن هناك أعضاء هيئة تدريس يؤدون عملهم على أكمل وجه ولكن مع غياب الطلاب يرى البعض أن هناك قصور لدى بعض المعلمين وهذا الأمر غير حقيقى.
 
أولياء أمور طلاب بالثانوية العامة، برروا أسباب انقطاع أبنائهم عن المدرسة، مؤكدين أن الطلاب تعودوا على عدم الذهاب للمدرسة كما أن لديهم قناعة بأن نسبة الاستفادة والتحصيل من المدرسة قليلة وبالتالي حرصا على وقتهم وعدم ضياعه يذهبون لمراكز الدروس الخصوصية ويراجعون الدروس أول بأول، موضحين أن الطلاب أوشكوا على الانتهاء من المقررات الدراسية للعام الدراسى الحالي ويبدأون خلال التفترة القليلة المقبلة في المراجعة قبل انطلاق الامتحانات المقرر لها أوائل يونيو المقبل.
 
وأشار أولياء الأمور إلى أن الانقطاع عن الدراسة ليست مشكلة الدفعة الحالية وإنما هي مشكلة تفاقمت خلال السنوات القليلة الماضية ووصل الأمر إلى أن طلاب الشهادات الإعدادية، ويجب على الوزارة أن تضع حلول غير تقليدية لمواجهة تلك الظاهرة، على رأسها أن تعود المدرسة لمستواها في حصول الطالب على تعليم عال الجودة يشعر الطالب فيها أنه لا يحتاج إلى درس خصوصى، لافتين إلى أن هناك حالة من القلق والتوتر لدى طلاب الثانوية العامة منذ بدء العام الدراسى تدفعهم إلى الجلوس في منازلهم والتغيب عن الدراسة والمذاكرة بشكل وأداء سريع يسبق المدارس، لأن الطالب يحتاج إلى مراجعة المقرر أكثر من مرة حتى يشعر بجاهزيته للامتحان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق