«ناس بتتنطط في الشغل وناس بيتخصملها».. قرارات مهنية تثير السخرية والضجة

الخميس، 13 فبراير 2020 12:00 ص
«ناس بتتنطط في الشغل وناس بيتخصملها».. قرارات مهنية تثير السخرية والضجة
كتب| أحمد قنديل

«علامات الإنهاك والإرهاق تعم على ملامح الأصدقاء خلال جلستهم المعتادة على المقهى، باستثناء واحد منهم، فكل منهم يشكو من عمله الشاق وطرائق التعامل القاسي معه من قبل المديرين باستثناء هذا الشخص المعين حديثًا، ما أثار اندهاش الجميع، ليقرروا سؤال عن سبب عدم تحدثه وشكواه، إلا أن إجابته أثارت غرابتهم أكثر عندما أخبرهم أنه لا يواجه أي متاعب أو أساليب تأديبية، بل يحصد الكثير من المكافآت ويعيش أيام من المرح خلال عمله، ما دفع من حوله يعتقدون أنه شخص كاذب، ولكنه كان يقول الحقيقة المطلقة».. غالبًا ما نعرف أن كافة الأعمال منهكة ومتعبة ويواجه الموظف الكثير من الأزمات والمشاكل خلال عمله، إلا أن هناك الأن ما يعيش عكس ذلك تمامًا، مال يثير الضجة بين الحين والأخر عبر منصات التواصل الاجتماعي.

Capture

أخر هذه المنشورات كان اليوم، ما أثار الضجة والسخرية عبر انتشاره، لما يضم من محتوى غريب، فقد انتشر عبر منصات التواصل نسخة من قرار إحدى الشركات الخاصة، والذي يفيد باعتزام الشكرة دعوة العاملين بالتنزه في أحد المراكز الترفيهية بمناسبة عيد الحب.

002
 

ذلك الحدث لم يكن الأول من نوعه المثير للضجة، ففي العام السابق قررت شركة أخرى إنشاء إدارة للمرح، يأتي عملها في إطار تنظيم رحلات وفترات تنزه للموظفين، وطرق مختلفة للاحتفالات بمناسباتهم الاجتماعية، فضلًا عن مراعاة مشاعر الموظفين العاطفية، والتخفيف من ألامهم.

003

أيضًا، لا يمكن أن يذهب عن بالنا أحد الأحداث المثيرة للجدل في عام 2017، بعد أن قامت إحدى شركات الاتصالات الكبرى بتنظيم جلسات مساج وعلاج طبيعي للموظفين خلال فترة عملهم.

وغالبًا ما تثير هذه المنشورات والقرارات ضجة رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتكون مادة دسمة للسخرية من حالهم في العمل، الذي غالبًا ما يكون شاقًا ومتعبًا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق