خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

الخميس، 13 فبراير 2020 06:00 ص
خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
خريطة الوطن العربي
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي:

بداية، قال رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، إن الرسالة التى بعث بها إلى الأمم المتحدة، بخصوص طلب ولاية المنظمة الدولية على عملية السلام فى السودان، هدفها نقل السودان من الفصل السابع، الذى يتيح وجود قوات عسكرية، إلى الفصل السادس، الذى يُمكن السودان من تحديد ماذا يريد من الأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماعا لمجلس الوزراء، قدم خلاله شرحا لوجهة نظره بخصوص هذا الخطاب، الذى أثار جدلا كبيرا فى السودان.

والمتحدث باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، قال فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن رئيس الوزراء أشار إلى أن السودان يقبع حاليا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لعدة سنوات الأمر الذى يعطى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن الحق فى تحديد الخطوات التى يجب اتخاذها بشأن السودان، مؤكدا أن الفصل السابع يجيز وجود قوات عسكرية، وبموجبه وجدت القوة المشتركة للاتحاد الافريقى والأمم المتحدة فى دارفور "يوناميد"، والتى تستعد للانسحاب على مراحل، ومن ثم بدأت مناقشات ومشاورات للإعداد لمرحلة ما بعد "يوناميد"، حيث تم تكوين لجنة وطنية من عدة جهات ذات اختصاص، وظلت فى حوار وتشاور مع جهات داخلية ومع الأمم المتحدة، لترتيب تلك المرحلة.

من جهة أخرى، تفقد إبراهيم العافية، وزير مفوض ورئيس قطاع التعاون في سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، عدد من المبادرات الوطنية التي ينفذها المجلس القومى للمرأة لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ وقد زار وفد الاتحاد الأوروبى جميعة التنمية المجتمعية بقرية الجعافرة في أسوان لتفقد الأنشطة الخاصة بمساعدة المرأة باعتبارها أساس الأسرة المصرية، وقال "العافية" في كلمته داخل الجميعة إن الاتحاد الأوروبى مهتم بقضايا المرأة لأنها تمثل أولوية بالنسبة له وتحمل أهمية كبيرة، مشيرا إلى أنه من خلال التعاون مع الحكومة المصرية، يبذل الاتحاد الأوروبى الجهود سعيا لدعم مكانة المرأة والفتاة المصرية نظرا لأن ذلك فى صلب القضايا التي نعمل عليها.

في سياق متصل، وصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ، تهديدات "أنقرة" بالتصدى للجيش السورى بأنها تصريحات "ممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع ولا تنم إلا عن جهل" ، وقال مصدر فى وزارة الخارجية السورية، فى بيان أوردته وكالة الأنباء السورية ، إن "دمشق" تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار فى واجباتها الوطنية والدستورية لمكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل أراضيها ، وتخليص المواطنين من نيرها ، بما فى ذلك فتح المعابر الإنسانية "الآمنة " والتى أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركى ، خروج المدنيين عبرها ، لاستخدامهم دروعاً بشرية لها.

وأفادت مصادر سورية، بتعرض محيط نقطة مراقبة تركية فى ريف إدلب لقصف من طائرات حربية، وأوضحت المصادر - وفقا لقناة "سكاى نيوز" عربية - أن الموقع تعرض لأضرار مادية كبيرة بسبب الغارات فى محيطه، والتى تقع فى ريف إدلب الشرقى، وقبل أيام قُتل 5 جنود أتراك في قصف مدفعي للجيش السوري على نقطة مراقبة تركية في مطار "تفتناز" العسكرى، كما أفادت مصادر ميدانية سورية باستمرار دخول الأرتال العسكرية التركية إلى الأراضى السورية، حيث دخل رتلان صباح اليوم من معبر كفر لوسين باتجاه الأراضي السورية.

من جهة أخرى، كلفت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة فى نيويورك وجنيف للعمل على دعم الجهد الدبلوماسى والسياسى والقانونى، لمواجهة خطة السلام الأمريكية باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وقواعده الآمرة وقرارات الأمم المتحدة وتهديدا للأمن والسلم الدوليين، كما كلفت اللجنة ، في ختام أعمال دورتها الـسابعة والأربعين اليوم الأربعاء بالجامعة العربية برئاسة أسامة الذويخ رئيس اللجنة ، الأمانة العامة للجامعة العربية بمخاطبة المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك للعمل مع الدول لدعم الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال، بما فيها وقف جميع أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطناته المخالفة للقانون الدولي وفكرة ضم المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

على صعيد متصل، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن الأزمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان، لم يعد بالإمكان حلها بسهولة وأصبحت تستلزم إجراءات إصلاحية قاسية نسبيا، ستطال اللبنانيين جميعا، وهو الأمر الذي يتطلب تحقيق التوعية الضرورية للمواطنين، مشيرا خلال استقباله مجموعة من الوفود  إلى أن مرحلة جديدة قد بدأت بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب، وأنه بحكم موقع مسئوليته سيمضي قدما في تحقيق الإصلاحات اللازمة على الرغم من أن تكلفة الإصلاح أصبحت أكبر من أي وقت مضى.

من جهة أخرى، تمكنت إحدى القطع البحرية التابعة للجيش التونسى، من إنقاذ أحد عشر مهاجرا غير شرعى، كانوا فى اتجاههم إلى أوروبا، انطلاقا من السواحل الليبية، وصعدوا على متن مصطبة حقل "ميسكار" للغاز الطبيعي، بعد أن تعرض المركب الذي كان يقلهم لعطل بالقرب من حقل الغاز، وذكرت وزارة الدفاع التونسية - التى بثت النبأ اليوم - أن مركب المهاجريين "غير الشرعيين " أصيب بعطل ، وانساق مع التيار بالقرب من "مصطبة حقل ميسكار" على بعد 70 كم جنوب شرقي "قرية العطايا " الساحلية ، وكانوا قد أبحروا في الثامن من فبراير الجاري من سواحل "صبراتة " في اتجاه السواحل الإيطالية.

وبحسب الجيش التونسى، تبين أن المهاجرين من جنسيات مختلفة : (2من ليبيا وسوداني و8 من بنجلادش) وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما ، وتم نقلهم إلى القاعدة البحرية بصفاقس لتسليمهم في وقت لاحق إلى وحدات الحرس الوطني ، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء اليمني  معين عبدالملك، إن محافظة حضرموت قد قدمت نموذجا في جوانب الاستقرار والأمن، وحرص الحكومة بالتنسيق مع السلطة المحلية على ان تكون نموذجا في النهوض الاقتصادي والتنموي، مثمنا خلال اتصال هاتفي اجراه بمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، الجهود القائمة بإسناد من تحالف دعم الشرعية لمكافحة الإرهاب وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات وتعزيز السكينة العامة للمجتمع والالتفاف الشعبي في حضرموت حول السلطة المحلية والقيادة السياسية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن،  وفق وكالة أنباء سبأ.

وفى فلسطين، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أقوال ومواقف نتنياهو ومندوبه فى الأمم المتحدة التى تعبر عن مدى تفشى العنصرية والفاشية "والبلطجة" فى عقلية المسؤولين الإسرائيليين، وعن الأزمة الحقيقية التي وجدت دولة الاحتلال نفسها وحليفتها الأكبر إدارة ترامب أثناء وبُعيد الخطاب الهام، الواقعي، والعقلاني الذي ألقاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمام مجلس الأمن مساء أمس، كما حذرت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها، اليوم الأربعاء، من مخاطر إقدام ترامب ونتنياهو على تصدير أزماتهم الناتجة عن فشل خطة ترامب للسلام، إلى الجانب الفلسطيني.

وفى اليمن، لقى قيادى حوثى مصرعه، بعد أيام على قيامه بقتل قيادى ميدانى آخر؛ فى إطار تنامى الصراعات الداخلية والاقتتال بين أجنحة الميليشيات فى اليمن، وذكرت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن القيادى عبدالله عبده عطيفة، قتل قبل 3 أيام القيادى الميدانى أبو زكريا فى خلاف حول كمية من الذخائر، مشيرة إللى أن "عطيفة" فر بعد قتله "أبو زكريا" قبل أن يعثر عليه مقتولا داخل أحد المطاعم فى منطقة "المغرس" جنوب التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة