الكهرباء تكشف: تلقينا 7.9 مليون شكوى على الخط الساخن

الإثنين، 17 فبراير 2020 03:01 م
الكهرباء تكشف: تلقينا 7.9 مليون شكوى على الخط الساخن
محمد الزيني

تستعرض وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقريرا حول إجمالى عدد المكالمات ومعدل البلاغات الفنية والشكاوى التجارية  والخدمات المقدمة من خلال خدمة خدمة الخط الساخن 121 والذى تم تفعيله منذ أغسطس 2016.

أوضح التقرير أن  خدمة الخط الساخن 121 تلقت منذ تفعيلها وحتى 16 فبراير 2020حوالى (7,9) مليون مكالمة منها حوالى 4580458 بلاغ فنى من شركات توزيع الكهرباء التسع حيث بلغ عدد البلاغات التى تم حلها  حوالى 4580018 بنسبة تصل إلى حوالى 99,9 % وجارى حل 440 بلاغ فنى آخر

هذا  وبلغ عدد الشكاوى التجارية حوالى 313736 شكوى من شركات توزيع الكهرباء التسع وتم الانتهاء من حل 312700 شكوى حوالى 99,6 % وجارى حل 1036، كما تلقت خدمة الخط الساخن 121 أيضاً 340517 إبلاغ عن قراءات، و20601 إبلاغ عن سرقات، و11756 إبلاغ عن أعمدة إنارة، وكذلك 18042إستعلام عن متأخرات تحصيل و620حساب فواتير و920627 استفسارات.

جدير بالذكر أن خدمة الخط الساخن 121 تعمل على مدار  24 ساعة طوال أيام الأسبوع بجميع شركات التوزيع على جميع أنحاء الجمهورية، وقد تم تعهيد تلك الخدمة إلى أحد الشركات المصرية المتخصصة في خدمة العملاء ومراكز الاتصال بهدف تقديم خدمة طبقاً للمعاير العالمية، وتواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة متابعة تطبيق الآليات المختلفة للتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقى الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات والتى تتمثل إلى جانب خدمة الخط الساخن 121 فى المنظومة الإلكترونية لتلقى شكاوى الجمهور أيضاً خدمة كل من الموقع الإلكترونى للوزارة، الشكاوى الواردة للمكتب عبر قنوات التواصل المختلفة ( جهات حكومية ـ برقية ـ خطاب ـ فاكس ـ تليفون... )، تطبيق إرتفاع شكوى الفواتير وSMS ، وبوابة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.

وتهدف تلك الخدمات إلى تحقيق المشاركة الإيجابية بين قطاع الكهرباء والمواطن لرفع مستوى الأداء وتقديم خدمة مميزة للمشتركين، وتحقيق رضاء العميل عن الخدمات المقدمة بأحسن جودة وفى أقل وقت ممكن، وذلك فى إطار التنمية المستدامة لمصرنا الحبيبة. يأتي ذلك في إطار الإهتمام الذى توليه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم المختلفة والوقوف على أسبابها والعمل على حلها فى أسرع وقت ممكن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق