رغم إغراء السلطات بالمال.. لماذا رفضت فرنسا تدشين قناة جديدة لـ«الجزيرة» منذ 6 سنوات؟

الأربعاء، 19 فبراير 2020 07:00 م
رغم إغراء السلطات بالمال.. لماذا رفضت فرنسا تدشين قناة جديدة لـ«الجزيرة» منذ 6 سنوات؟
قناة الجزيرة

وقائع قناة «الجزيرة» القطرية في بث الفتن والتحريض على العنف والفوضى بالمنطقة كثيرة ومتعددة تُبرهن سعي أمير قطر، تميم بن حمد، لنشر «أفاعي الجزيرة» في مختلف بلدان العالم، فبعد النسخة العربية والإنجليزية من «الجزيرة» استعد تنظيم الحمدين منذ 6 سنوات لإطلاق الجزيرة بالفرنسية. 

الإعلامي السعودي محمد الشقاء، أكد أن رفض فرنسا تدشين قطر لقناة الجزيرة الفرنسية هو أمر طبيعي لأن تلك القناة القطرية متورطة في دعم الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي بدأت فيه باريس باتخاذ خطوات ضد التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد طرد عدد من الدول العربية لمكاتب تلك القنوات بسبب تورطها فى مخططات نشر الفوضى والعنف بالمنطقة العربية.

وأوضح الإعلامي السعودي في تصريحات خاصة، مخطط تنظيم الحمدين، موضحا أن فرنسا تعي خطوة المضامين الإعلامية التي تبثها قناة الجزيرة القطرية وتورطها في دعم الإرهابيين، مضيفا أن هذا القرار سبقه طرد دول عربية مثل مصر والسودان وموريتانيا لمكاتب قناة الجزيرة بعد تورطها في دعم الإرهابيين.
 
ولفت «الشقاء»، إلى الخطوة التى اتخذتها فرنسا برفض تدشين الجزيرة الفرنسية خطوة مهمة تفضح السياسات الإعلامية للجزيرة والنظام القطرى أمام دول العالم.
 
ومن جانبه قال موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، إنه على الرغم من محاولات تميم بن حمد لإغراء السلطات الفرنسية بالمال، لكن فرنسا أكدت على رفضها تصديق قرار إطلاق القناة لممارساتها غير المهنية ونشر الإرهاب.
 
 
ومن جانبه اتهم المجلس الفرنسى الأعلى للإعلام مكتب الجزيرة بباريس بتعمد فبركة أخبار تُضر بالأمن القومى فى فرنسا والتحريض على الكراهية وإثارة الفتن والترويج للعنصرية، مُطالبًا وزارة الخارجية الفرنسية بسحب ترخيص مكتب قناة «الجزيرة»، الأمر الذى جعل مكتب الجزيرة نفسه فى باريس مُهددًا بالغلق، بسحب ترخيص المكتب وبطاقات الاعتماد الصحفى للعاملين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق