تونس تنافس المغرب على تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا

الخميس، 20 فبراير 2020 05:50 م
تونس تنافس المغرب على تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا
دوري أبطال أفريقيا

أعلن الاتحاد التونسى لكرة القدم تقدمه بطلب رسمى إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" لتنظيم مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا المقرر إقامتها يوم 29 مايو المقبل، حيث سيكون أول نهائى فى تاريخ دورى الأبطال يقام من مباراة واحدة بعد تعديل نظام البطولة بدلا من مباراتي ذهاب وإياب للمباراة النهائية.

تونس تنضم لسباق الترشح
 
ونشر الاتحاد التونسي بياناً عبر موقعه الرسمى اليوم قال فيه إن الاتحاد التونسي مستوفى كل الشروط لاستضافة المباراة النهائية، وجاء نصه كالتالى: "بعد استجابتها لكل الشروط، الجامعة تراسل الاتحاد الأفريقى وتؤكد رغبتها وقدرتها على تنظيم نهائي رابطة الأبطال الأفريقية لسنة 202.. على إثر الاستشارة التى قام بها الاتحاد الأفريقى والمتعلقة بتنظيم نهائي رابطة الأبطال الأفريقية لسنة 2020 ، وبعد تأكيد استجابة الجامعة والسلط العمومية التونسية لكل المقتضيات المنصوص عليها بكراسة شروط تنظيم الدور النهائى لرابطة الأبطال الأفريقية الذى تقرر له يوم 29 مايو 2020، راسلت الجامعة التونسية لكرة القدم الاتحاد الأفريقى مؤكدة رغبتها وقدرتها لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية".
 
وفى الوقت نفسه، كشفت تقارير صحفية تونسية أن ملعب رادس الذى يتسع لحوالى 65 ألف متفرج هو المرشح لاستضافة المباراة النهائية، ولم يعلن الاتحاد التونسى عن الملعب فى بيانه الذى أعلن فيه رغبته فى استضافة المباراة النهائية.

رواندا الملاذ الآمن
 
كان الكاف فقد أبدى رغبته فى إقامة المباراة النهائية فى رواندا، حيث عقد أحمد أحمد رئيس الكاف اجتماعاً مع رئيس رواندا هذا الأسبوع، بينما تقدمت المغرب بطلب رسمى لاستضافة مباراتي نهائي دوري الأبطال ونهائي الكونفدرالية.
 
ويرفض الكاف إقامة المباراة النهائية على ملعب أحد طرفى النهائي لذلك يتجه إلى رواندا كخيار آمن حيث لا يتواجد أي فريق منها في البطولة حاليا، بعدما كان قريبا من الإعلان عن إقامة اللقاء في المغرب، لكن اتهامات الفساد التي طالت مسئولي الكاف مؤخرا وتلميحات بأن هناك اتفاقا مسبقا لتسهيل مهمة الوداد للحصول على اللقب بعد أحداث نهائي العام الماضى التي حسمها الترجى بعد حكم من محكمة التحكيم الرياضية الدولية، حال دون الاستقرار على المغرب لاستضافة ختام دورى أبطال أفريقيا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق