وزير الأوقاف يدخل على خط أزمة «مراجعات الحويني»: من يفتي للناس دون علم فقد ضل وأضل

الجمعة، 21 فبراير 2020 11:00 م
وزير الأوقاف يدخل على خط أزمة «مراجعات الحويني»: من يفتي للناس دون علم فقد ضل وأضل
وزير الاوقاف
منال القاضي

- وزير الأوقاف يوجه رسالة للحويني: من يفتي للناس من المنقول من الكتب دون مراعاة المتغير والثابت فهو معتدٍ على الله وسنة نببه 
 
 
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رسالة إلى أبي إسحاق الحوينى قائلا له إن من أفتى للناس بغير علم فقد ضل وأضل.
 
وأضاف وزير الأوقاف، موجها حديثه إلى الذين يقمون باقتحام مجال العمل الدعوى دون علم ودارية واطلاع على ما وضعه أهله من ضوابط فى التعامل مع الحديث، أن أهل العلم هم من عرفوا أن طاعة الله في إحياء سنة النبى (ص) وأنها هي بعد كتاب الله تعالى. 
 
وتابع أن الحديث عن سنة النبى بدون تخصص هي معصية لله ونبيه، وقال الرسول "وكل أمتى دخل الجنة إلا من أبا"، وما أتكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنه الرسول عنه فنتهوا.
 
وقبل أسابيع قدم الشيخ الحويني وسط أنصاره تراجعا أو ما أطلق عليه ندما عبر فيديو عن عدد من الفتاوى المتشددة وبعض الأخطاء العلمية التى وقع فيها وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
 
ومن فتاواه الشهيرة التى استندت داعش إليها ما قاله عن حرق الإمام على بن أبى طالب لمجموعة من الوثنيين، وتأكيده أن الواقعة مذكورة فى موضعين داخل صحيح البخارى، وقد نشر التنظيم فيديو للحوينى يذكر فيه أهم شروط البيعة لخليفة المسلمين، وقالوا إن جميع تلك الشروط التى ذكرها الشيخ السلفى تنطبق على شيخهم أبوبكر البغدادى.
 
وللحوينى عدد كبير من الفتاوى المتطرفة عبر تاريخه، حيث حرم التحاق الطلاب بكلية الحقوق كونها تدرس القوانين الوضعية بعيدا عن القانون الإلهي، وقد تراجع الحوينى عن تلك الفتوى وأجاز دخول كلية الحقوق بعد أبحاث شرعية قام بها، وقال إن وجه المرأة كفرجها بمعنى أن غطاء الوجه لا يقل أهمية عن غطاء الفرج، وحرّم عمل المرأة واعتبرها وكأنها عبدة للرجال، واستدل على فتواه بالكثير من فتاوى العلماء المتشددين فى السلفية، وأوجب الختان باعتباره سنة نبوية صحيحة لا تحتاج إلى أى تأويل، كما حرم الاحتفال بعيد شم النسيم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق