انحطاط إخواني معتاد.. شماتة إعلام الإرهابية و القاضي المفصول وليد شرابي في وفاة مبارك

سفالة إخوانية ليس لها مثيل ظهرت بقوه اليوم خلال سيل من التعليقات البذيئة التي كتبها قيادات الجماعة الإرهابية عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر»، شامتين في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبدلا من احترام قدسية الموت، وتعاليم رسول الله الذي وقف لجنازة يهودي أثناء مرورها أمامه، ، إلا أن الجماعة الإرهابية تؤكد كل يوم ابتعادها عن تعاليم الإسلام، لتظهر وجه الحقد والغل الذي لا يمنعه الموت للشماتة في الأعداء، لتخاصم تعاليم الإسلام باحترام الموتى.

فالشماتة فى الموت عادة إخوانية أصيلة،  فبمجرد الإعلان عن وفاة أي شخصية عامة كان لها موقف ضد الجماعة، أو أبدت معارضة لاستمرارهم فى السلطة علي الفور يظهر الحقد الدفين في الكتابات والتعليقات، لم يسلم من سم لسانهم صاحب أي اتجاه حتى ولو بعيداً عن السياسة، بل أن عدداً كبيراً من الفنانين والمبدعين الذين وافتهم المنية خلال السنوات الماضية نالوا شماتة قاسية من جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أن أغلبهم لم ينخرط فى أى نشاط سياسى، لكن الجماعة كانت ترى فى معارضتهم لحكمها جريمة يستحقوا عليها اللعنات بعد الموت، وإصدار أحكام قاطعة بمصائرهم فى الآخرة.

في الوقت الذي يخيم  فيه الحزن على كثيرين داخل مصر وخارجها منذ الإعلان صباح اليوم عن وفاة الرئيس الأسبق مبارك عن عمر يناهز 91 عاماً، إلا أن هذا الحزن من ناحية أخرى يرسم ابتسامة خبيثة على وجوه أعضاء جماعة الإخوان ومؤيديها، الذين يخرجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات إعلامهم الخاص يشمتون في موت من كان يعارضهم.

الهارب حمزة زوبع مذيع قناة مكملين الإخوانية كتب: «مات قاتل شهداء عباره السلام، مات قاتل خالد سعيد وسيد هلال، مات قاتل شهداء يناير»، أما الإخواني أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة كتب: «أتي الله حسني مبارك حكم 30 عاماً كان يستطيع خلالها أن يجعل مصر في مصاف الدول العظمي لكنه نهبها وأفقر شعبها ودمر مكانتها بين الأمم ورغم أن الشعب قد أطاح به وخلعه وحكم بتهمة تتعلق بالخيانة وإنعدام الشرف رغم ذلك فأن السيسي سيكرمه بجنازة عسكرية لكنها لن تغير شيء من حسابة عند الله ».

استمراراً للبجاحة الإخوانية، أظهر كلاً من الهاربين عبدالله الشريف وهيثم أبو خليل إعلامي قناة الشرق الإخوانية، وغادة النجيب زوجة الهارب هشام عبدالله مذيع قناة الشرق الإخوانية والقاضي المفصول وليد شرابي  مدى الشماتة في فاه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.