يرغب كل شخص عند الدخول في علاقة عاطفية أن تستمر حتى الزواج وبناء أسرة جديدة وإنجاب أطفال والعيش في سعادة، لكن أحياناً الحلم لا يكتمل وينتهى بعد فترة قصيرة من العلاقة والعودة مرة أخرى للعزوبية والشعور بالملل والوحدة، الأمر الذى يعود لأسباب مختلفة، أشار إليها تقرير نشر بموقع "yourtango" الأمريكى للعلاقات.
أسباب فشل العلاقة العاطفية ببدايتها:
الخوف من الانفصال
يعتبر من أهم أسباب انتهاء العلاقة العاطفية في بدايتها، شعور أحد أطراف العلاقة الدائم بالقلق والتوتر والخوف من أن يتوقف الطرف الآخر عن حبه، وينفصل عنه، وليطمئن ينهال على الطرف الأخر بالأسئلة عن تفاصيل يومه، ومعرفة أصدقائه، مما يجعل الطرف الآخر يشعر بالملل ويقرر الانفصال.
تعتبر الغيرة والرغبة في تملك الطرف الأخر من أهم أسباب الانفصال ببداية العلاقة العاطفية، لأنها تثير دائماً المشاكل والمشاجرات على أتفه الأسباب، والتي تنتهى بالانفصال .
الغضب من أقل تصرفتعتبر أيضاً من أهم أسباب الانفصال ببداية العلاقة، هو شعور أحد أطراف العلاقة بالغضب من أقل تصرف يصدر من الحبيب، كما يفرض بعض الأوامر التي يجب أن تنفذ، مما يجعل الطرف الأخر يشعر بأنه تابع في العلاقة العاطفية، لذلك يفكر في الانفصال.
يحاول أحد أطراف العلاقة السيطرة على الطرف الأخر من خلال ارسال الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية بين الحين الأخر سواء في أوقات العمل أو الراحة، مما يجعل الحبيب يشعر بمرور الوقت بالملل بعد والمراقبة، لذلك يبدأ في عدم الرد على الإتصال وتنتهى العلاقة بعد ذلك .
عدم وضع خطط واضحة وسليمة للعلاقة، يجعل الطرف الآخر، يشعر بعدم الأمان والقلق، ويبدأ في التساؤل عن مستقبل العلاقة ولكن لا يجد إجابة واضحة من الطرف الآخر، لذلك يرغب في الانفصال.
