3 محطات فى رحلة فيكتوريا سيكريت.. من عروض الأزياء لفقدان حصتها بالسوق

الجمعة، 28 فبراير 2020 06:00 م
3 محطات فى رحلة فيكتوريا سيكريت.. من عروض الأزياء لفقدان حصتها بالسوق
فيكتوريا سيكريت

تعد فيكتوريا سيكريت، أكبر متاجر الملابس الداخلية في الولايات المتحدة والعالم بأكمله، وكان لها دورًا قويًا في تحديد ما هو موضة الملابس الداخلية المثيرة من خلال تصميماتها وعروض المدرج السنوية، واستطاعت تحقيق مبيعات ضخمة، ولكن بعد تحقيق نجاح هائل في أواخر التسعينات والألفينيات، ناضلت العلامة التجارية في السنوات الأخيرة واتهمت بفقدان أهميتها، حيث تراجعت المبيعات، وازادت شكوى العملاء من انخفاض الجودة.

رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (3)

ووفقًا لموقع "businessinsider" فقد أعلنت الشركة الأم "L Brands" مؤخرًا عن بيع حصة بنسبة 55 ٪ في فيكتوريا سيكريت لشركة أسهم خاصة، كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة L Brands ورئيس مجلس الإدارة منذ فترة طويلة أنه سيتنحى عن الشركة، فإليكم قصة صعود العلامة التجارية وسقوطها في الآونة الأخيرة.
 
رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (2)
 
تأسست فيكتوريا سيكريت في عام 1977 من قبل رجل الأعمال الأمريكي روي ريموند، واستوحى الفكرة من جولة داخل متاجر متعددة الأقسام لشراء ملابس داخلية لزوجته، حيث كان ريموند يبحث عن مكان يشعر فيه الرجال بالراحة للتسوق في الملابس الداخلية، فأراد إنشاء متجر للملابس الداخلية النسائية يستهدف الرجال.
 
أطلق "اريموند، "اسم العلامة التجارية للشركة على اسم العصر الفيكتوري في إنجلترا، حيث أراد إثارة تحسين هذه الفترة في ملابسه الداخلية، وتابع ذلك لافتتاح حفنة من متاجر فيكتوريا سيكريت وأطلق كتالوجها الشهير.
 

رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (6)

بحلول عام 1982، كانت الشركة تحقق أكثر من 4 ملايين دولار من المبيعات السنوية، ولكن حسب التقارير التي أصدرت، كانت فيكتوريا سيكريت على وشك الإفلاس في ذلك الوقت، وبحلول يونيو 1982 كانت شركة" Limited " قد استحوذت على ستة متاجر في فيكتوريا سيكريت وكتالوجها بمبلغ مليون دولار، وأنشأ متجرًا يركز على النساء بدلاً من الرجال، وبحلول أوائل التسعينيات من القرن الماضي، أصبحت فيكتوريا سيكريت أكبر تاجر تجزئة للملابس الداخلية في الولايات المتحدة، حيث تضم 350 متجراً على المستوى الوطني وتجاوزت مبيعاتها مليار دولار.

فترة التسعينات
بدأت العلامة التجارية بتدعيم صورتها على مدى السنوات قلية، وفي عام 1995 كان عرض الأزياء الأول والسنوي الشهير، وأصبح المعرض الذي كان يديره إد رازق كبير مسؤولي التسويق في شركة L Brands منذ فترة طويلة جزءًا مميزًا من صورة العلامة التجارية.
 
وفي 1997 بدأت فكرة "الملاك" فيكتوريا سيكريت في الظهور بعد إعلان تجاري يضم هيلينا كريستنسن، وكارين مولدر، ودانييلا بيستوفا، وستيفاني سيمور، وتايرا بانكس، للترويج لمجموعتها الداخلية "Angels"، ومنذ ذلك الحين أصبح مصطلح "Angel" مرادفًا للعلامة التجارية.
 
أما في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، فأصبحت فيكتوريا سيكريت واحدة من أشهر العلامات التجارية وأكثرها شهرة في البلاد بشكل متزايد، للدرجة التي مكنت هذه الشركة من تحقيق مبيعات ضخمة والوصول إلى مكانتها العالمية، إلا أنه في الآونة الأخيرة تراجعت المبيعات بسبب شكوى العملاء المتكررة من انخفاض الجودة، وأصبح المحللون أكثر تشككًا في مستقبل العلامة التجارية إذا رفضت التكيف على ما يطلبه العملاء.
 

رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (9)

من 2000 وأنت طالع
أصبحت عروض المدرج أكثر فخامة، ففي عام 2000 سارت عارضة الأزياء جيزيل بوندشين على المدرج فيما كانت ترتدي آنذاك أغلى نوع من الملابس الداخلية التي صنعت على الإطلاق وهي "Fantasy Bra" المرصعة بالألماس والياقوت وزادت المبيعات بنسبة 70 ٪ لتصل إلى 7.7 مليار دولار، وقسمت العلامة التجارية إلى ثلاثة - فيكتوريا سيكريت لانجري وفيكتوريا سيكريت بيوتي وأخيرًا فيكتوريا سيكريت بينك، وأصبح جان سينجر الرئيس التنفيذي للشركة الأولى في سبتمبر 2016.
 
رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (10)
 
بين عامي 2015 و 2018 ، بدأت المبيعات تتعثر، وكانت فيكتوريا سيكريت بطيئة في التكيف مع التحول من حمالات الصدر المبطنة والصدرية إلى البلوزات والأثواب الرياضية، مما أدى إلى فقدان اتجاه الموضة الرئيسي.
 
أما بين عامي 2016 و2018 فانخفضت حصتها في السوق في الولايات المتحدة من 33 ٪ إلى 24 ٪، واشتكى بعض المتسوقين من أن نوعية ملابسها الداخلية تراجعت، وانخفضت مبيعات فيكتوريا سيكريت بنسبة 3 ٪ في عام 2018، وفقدت تدريجيًا حصتها في السوق لشركات جديدة.
 
رحلة صعود وسقوط فيكتوريا سيكريت  (8)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق