مسيرة طلابية في نيويورك ضد انتهاك حقوق العمال بالدوحة

السبت، 29 فبراير 2020 03:19 م
مسيرة طلابية في نيويورك ضد انتهاك حقوق العمال بالدوحة

نظم أكثر من 20 طالب في جامعة كورنيل في نيويورك مسيرة وألقوا خطابات يوم الجمعة لرفع الوعي بالظلم في جميع أنحاء العالم الذي يؤثر على المهاجرين واللاجئين وتأثيرات هذه القضية مع تغير المناخ مع التركيز بشكل خاص على قطر.
 
اجتمع محتجون من جماعة العدالة المناخية كورنيل، وأصدقاء العمال، وفريق كورنيل دريم، وكورنيل ترحب باللاجئين في قاعة بيلي وساروا إلى قاعة ويلارد ستريت حيث أقاموا جلسات توعية. ناقش الطلاب قضايا تتراوح بين الآثار الضارة لتغير المناخ على العمال الزراعيين إلى ممارسات العمل السيئة في قطر. 
 
جدير بالذكر أن هناك شراكة تعليمية بين قطر وجامعة كورنيل حيث تضم الدوحة فرع لكلية الطب في جامعة كورنيل.  وعبر المشاركون في هذا الحدث عن شعورهم بالقلق من احتمال وجود علاقة مباشرة بين كورنيل وممارسات العمل في قطر، البلد الذي يخضع للتدقيق في الآونة الأخيرة بحثا عن مخاوف العمال.
 
وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2020، يوجد أكثر من مليوني عامل مهاجر في قطر، ولم تنفذ الحكومة القطرية إصلاحات وقائية تهدف إلى حمايتهم من ظروف العمل السيئة.
 
 
Capture
 
أعرب المشاركون عن قلقهم من احتمال أن تكون كلية طب كورنيل في الدوحة متواطئة في بعض هذه الانتهاكات. في عام 2014، أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال تقرير عن قطر يستعرض بشكل تفصيلي القضايا المتعلقة بممارسات السخرة واستبدال العقود وحجب جوازات السفر في المدينة الجامعية - التي تضم حرم جامعة كورنيل في قطر.
 
وقال أحد الطلاب المشاركين في تنظيم المسيرة، إن «وجود كورنيل في تلك المدينة هو مؤشر كبير على أن نفس أنواع الاستغلال تحدث في هذا الحرم الجامعي. على نحو مثير للشك رفضت كورنيل، سواء في الماضي أو الوقت الحاضر، إجراء تحقيق مستقل عن ظروف العمل».
 
وفي عام 2016، أصدر مجلس الطلاب قرار، حث فيه كورنيل على معالجة المخاوف المتعلقة بقضايا العمل في قطر، وعبر عن خيبة أمله من أن الإدارة فشلت في إدراك هذه القضية تماما في ذلك الوقت. في عام 2015، رفضت الإدارة اقتراح تحقيق من طرف ثالث.
 
حسب المشاركين في المسيرة، أن تغير المناخ يحتمل أن يؤدي إلى تفاقم مخاوف العمال في حرم جامعة كورنيل في قطر. "في قطر، حدثت بالفعل مئات الوفيات بسبب ارتفاع الحرارة. إن تغير المناخ يساهم في ظروف العمل السيئة بالفعل". 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق