يوم مشئوم بتركيا بسلسلة إنفجارت و«أردوغان» يتهم السوريين

أنفجارين في تركيا، وحريق نشب في أحد الفنادق الكبري بأسطنبول، وهو أحدي المناطق السياحية، عقب ذلك أكدت «ولاية أسطنبول» وهي أختصار لـ«داعش تركيا»، مسئوليتها عن التفجيرات وحريق الفندق السياحي، ويعتبر ذلك يوم مشئوم في تاريخ تركيا.

شب حريق هائل في أحد المناطق السياحية بمنطقة «مال تبه»، الواقعة في الشطر الآسيوي من مدينة اسطنبول بشمال غربي تركيا، اليوم الثلاثاء، مؤكدة شهود عيان إن «عددًا كبيرًا من نزلاء الفندق لا يزال عالقًين في الداخل، فيما هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق».

وننتقل الي أعلان السلطات التركية، الثلاثاء، مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين، في انفجار ضخم هز ساحة «السلطان أحمد» في مدينة إسطنبول، وكانت الحصيلة الأولي للضحايا، 10 قتلى و15 جريحا، ولم يتضح على الفور سبب الانفجار الذي وقع في منطقة سياحية.

وكشفت السلطات التركية، أن الانفجار الدموي في مطار صبيحة كوكجن، ثاني أكبر مطارات إسطنبول، سببته قذائف هاون، وكشفت التحقيقات أنه تم إطلاق أربع قذائف هاون، من منطقة كثيفة الأشجار على بعد كيلومترين من المطار.

وكانت الخسائر فادحة، فلقي شخص حتفه في انفجار المطار، كما أصيب شخص آخر ووقعت أضرار بعدة طائرات، وكان الضحيتان عاملين بطاقم النظافة، وأعلنت السلطات التركية مسئولية تنظيم يدعي «صقور كردستان الأحرار»، عقب ذلك أعلن النتظيم أن الهجوم كان انتقاما لهجوم الجيش على المنطقة الكردية بجنوب شرقي تركيا، كما تعهد باستهداف الهيئات الحكومية في جميع أنحاء البلاد.

وفي نهاية الأمر، صرح الرئيس رجب طيب أردوغان صرح بأنّ من نفذ انفجار السلطان أحمد هو مواطن سوري.