البرلمان يدخل على خط أزمة الاحتقان بين الجماهير.. ومطالب بعقوبات رادعة

الأحد، 01 مارس 2020 03:00 م
البرلمان يدخل على خط أزمة الاحتقان بين الجماهير.. ومطالب بعقوبات رادعة
السوشيال ميديا

ألقت تداعيات أحداث مباراة السوبر المصري بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بظلالها على مجلس النواب المصري، إذ طالب عدد من النواب على ضرورة مواجهة ومنع الفتنة والاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية.
 
وندد أعضاء البرلمان، بحالات التراشق والسباب بين الجماهير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، وطالبوا باتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين في تحريض الجماهير.
 
وقال النائب محمود شحاتة، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن الرياضة في الأساس وسيلة للمنافسة الشريفة وللترفيه وزيادة الألفة والترابط والمحبة، والروح الرياضية هي التي يجب أن تسود بين جميع الجماهير سواء داخل الدولة أو بين جماهير الأندية في الدول الأخرى.
 
وأضاف شحاتة، أن أي سلوك يدعو أو يحرض على التعصب والفتنة بين الجماهير مرفوض تماما ولا يقبله أحد، مطالبا بتوقيع أشد العقوبات الرادعة ضد الصفحات والمواقع التي تنشر الفتنة وتحرض على التعصب الأعمى وتثير الاحتقان بين المواطنين، وتستغل الشباب الصغير والنشء لتغسل عقولهم وتتلاعب بهم.
 
وتابع: «هذه الفتنة إذا امتدت وانتشرت ستكون عواقبها وخيمة، لذلك لابد من الضرب بيد من الحديد علي كل من يخرج عن إطار التشجيع الرياضي المحترم والشريف، وكل من يروج للعنف والاحتقان الرياضي سواء من خلال قول أو فعل أو كتابة».
 
في غضون ذلك، طالب النائب ممدوح الحسيني، بتشديد الرقابة على المواقع والصفحات الرياضية التابعة للأندية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأي صفحة أو موقع يثبت ارتكابها أفعال أو نشر ما يحرض على الفتنة والاحتقان يتم غلقها ومحاسبة القائمين عليها حسابا رادعا.
 
وتابع: «السوشيال ميديا أصبحت وباء وأداة للفوضى والتخريب ونشر الفتنة والتعصب والاحتقان، ولابد من وقفة حاسمة وحازمة لإنقاذ المجتمع من العواقب الوخيمة لذلك، كما طالب بتشديد الرقابة على الإعلام الرياضي، حتى يلتزم من يعمل في هذا المجال بميثاق الشرف الإعلامي، وبضوابط وقواعد الإعلام الرياضي، داعيا المجلس الأعلى للإعلام لمحاسبة أي مخالف للميثاق والضوابط المحددة، وعدم السماح بالخروج عن النص.
 
وأشار الحسيني، إلى وجود مخالفات صارخة في الإعلام الرياضي تتسبب في إشعال نار الفتنة والاحتقان بين الجماهير والأندية، قائلا: «على الجميع أن يتحمل المسئولية، إعلام وأندية وجماهير، ولابد أن نحافظ على المحبة والمودة والروح الرياضية».
 
بدوره، طالب النائب اللواء شكري الجندي، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بالتصدي للصفحات التي تحرض على الفتنة والاحتقان بين جماهير الكرة المصرية ومشجعي الأندية الرياضية في مصر، على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها.
 
وشدد الجندي، في تصريحات صحفية، على ضرورة تشديد الرقابة على الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الالكترونية الرياضية، التي تنشر أخبارا كاذبة ومغرضة وتتضمن معلومات مغلوطة أو تحرض على الفتنة بين جماهير الكرة المصرية، مما يتسبب في إثارة البلبلة والتعصب والاحتقان وتكدير الأمن والسلم العام.
 
وقال وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت حالة احتقان كبير على مواقع السوشيال ميديا بين جماهير الكرة المصرية، خاصة جماهير أكبر ناديين في مصر وإفريقيا الأهلي والزمالك، وحالة من التراشق والسب بين الجماهير، وهي حالة لا يمكن السكوت على ذلك، حتى لا تحدث فتنة في المجتمع، وحتى لا تزيد حالة الاحتقان بين الجماهير.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق